لم تكن المباراة على المستوى المأمول من الفريقين، خصوصاً النصر الذي كان بحاجة إلى الفوز لاستعادة الصدارة، أعتقد أن التوقف أثر بشكل كبير على اللاعبين سواء في الوحدة أو النصر. جاءت المباراة فقيرة من الفرص خصوصاً من جانب الوحدة بعد التأثر بالنقص العددي بسبب الطرد، وفي المقابل لم يستغل لاعبو النصر الزيادة العددية في صفوفهم وظل الأداء متواضعاً، خصوصاً في الجانب الهجومي حتى نهاية اللقاء. عدم ظهور كل من خمينيز وإيكوكو وبترويبا بشكل جيد إثر بطريقة مباشرة على أداء النصر، كما أن عدم فاعلية طرفي الملعب في الفريق النصراوي أثر بالسلب على الوجود الهجومي في قلب دفاعات الوحدة. وفي الشوط الثاني، تراجع الوحدة بشكل أكبر إلى الدفاع بسبب النقص العددي، وفي المقابل لم يتغير أيضاً وضع النصر وظل أداؤه الهجومي بلا فاعلية على مرمى الوحدة. أعتقد أن الوحدة خرج بنقطة تعد مكسباً في ظل ظروف المباراة أما النصر فقد خسر نقطتين في ظل حاجته للفوز؛ لأنه ينافس في قمة ترتيب فرق الدوري قبل بداية هذه الجولة.