منى الحمودي (أبوظبي) أوضحت سارة شهيل، مديرة عام مراكز إيواء النساء والأطفال، ضحايا الاتجار بالبشر، أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، دائماً هي صاحبة المبادرات الخاصة بالمرأة والأسرة في دولة الإمارات، وصاحبة تمكين المرأة في جميع المجالات، وأن مبادرة مجلس الأسرة الاجتماعي من المبادرات الفعالة التي تدعو للتكاتف وعودة الأسرة الإماراتية إلى ما كانت عليه في السابق، والتي كانت تتسم بوجود التآلف والمودة والرحمة والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة، الأمر الذي تفتقده الأسرة الإماراتية اليوم، فأصبحت الأسرة وأفرادها يعيشون في فترة انشغال، فالتقنيات الحديثة وعمل الوالدين، واختلاف ميول الأبناء في الوقت الحالي، خلقت نوعاً من الفتور بين أفراد الأسرة الواحدة. وأضافت أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، ومن خلال إطلاق المبادرة، تعمل على جمع الأسرة، ومحاولة إرجاع التواصل بين أفرادها، والعمل على زرع القيم والمبادئ والفضائل بين أبناء الأسرة، واسترجاع أواصر الأسرة القديمة والتي كان يحترم الأبناء الآباء، ويجتمع الأفراد على وجبة الغداء، وتقدير الصغار للكبار.