وكالات أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالاً هاتفياً، اليوم الجمعة، ناقشا خلاله الوضع في سوريا وأوكرانيا، وفق الكرملين. وخلال الاتصال، طالب ماكرون بوتين بفعل كل ما هو ممكن لضمان إنهاء الحكومة السورية للوضع المتدهور في الغوطة الشرقية وإدلب، كما عبر ماكرون عن قلقه من مؤشرات على استخدام غاز الكلور في عمليات قصف بسوريا. وشدد الرئيسان على أهمية «تعزيز التنسيق الروسي-الفرنسي حول الجوانب الرئيسية في الملف السوري»، وعبرا عن «اهتمامهما بدفع المفاوضات الشاملة بين الأطراف السورية في جنيف» نظراً للنتائج التي تحققت خلال مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد في 30 يناير الماضي في مدينة سوتشي الروسية، وبحثا «إمكانات المساعدة» في إعادة بناء سوريا.