قتل سبعة من أفراد الشرطة التونسية في اشتباكات مسلحة مع متشددين في مدينة سيدي بوزيد جنوبي العاصمة مع قيام الحكومة بحملة على المقاتلين الاسلاميين الذين يستغلون الفوضى السائدة في ليبيا المجاورة للحصول على السلاح والتدريب على القتال. ولم تعلن السلطات هوية المسلحين الذين شاركوا في القتال في سيدي بوزيد لكنها حلت منذ شهرين جماعة أنصار الشريعة التي اتهمها مسؤولون بقتل اثنين من زعماء المعارضة هذا العام. وذكرت وزارة الداخلية أن معركة بالاسلحة النارية دارت بعد أن داهمت الشرطة منزلا كان يختبيء به مسلحون مشتبه بهم في سيدي بوزيد الواقعة على بعد 260 كيلومترا جنوبي العاصمة. وعثرت الشرطة على أسلحة ومتفجرات وعلى سيارة كان يجري تلغيمها. وقال متحدث باسم وزارة الداخلية : ان قوات الشرطة كانت تنفذ حملة حين فتح الارهابيون النار عليها. وأضاف أن ستة من أفراد قوات الامن لقوا حتفهم وأصيب أربعة وأن أحد المسلحين قتل.