توصل البروفسور جون روجرز إلى آلية يمكنها الكشف عن عمق الأفكار والمشاعر لدى الإنسان، وتحويل جسمه إلى ما يشبه الكمبيوتر، من خلال لاصق إلكتروني يوضع على الجلد، بحسب موقع "سي إن إن".

وابتكر روجرز كماً كبيراً من التطبيقات التي يمكنها العمل مع اللاصق الجلدي الذي اخترعه عام 2011 وأطلق عليه اسم biostamp أو "الملصق الحيوي"، وذلك من خلال ربط أجهزة استشعار مرنة بالجسم، بإمكانها تتبع تموجات المخ وإرسالها كرسائل للدماغ.

ويتمثل الهدف من هذا الملصق الفريد في أمرين، الأول قياس موجات الدماغ المرتبطة بأمراض الصرع، والثاني مراقبة أنماط النوم والاضطرابات الفكرية.

واستخدم اللاصق في جميع أنحاء الجسم، لقياس ضربات القلب ودرجة الحرارة والعلامات الحيوية الأخرى، ومدى قوة تأثير الرياضة على الجسم.

وأدخل الباحثون الإلكترونيات اللاصقة في عصب الحوض لمعالجة الخلل الوظيفي للمثانة، وكجهاز لتنظيم ضربات القلب.