بدأ المجلس الثوري لحركة “فتح” مساء أمس دورة اجتماعات في رام الله بالضفة الغربية برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لبحث سبل تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية الفلسطينية، ودعم طلب عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ومواجهة تعنت إسرائيل في عملية السلام. وافتتح أمين سر المجلس أمين مقبول بكلمة قال فيها “إن المجلس يريد في البداية أن يرسل رسالة إلى (وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور) ليبرمان الذي يطلق تهديداته ضد رئيسنا وزعيمنا الرئيس محمود عباس”. وأضاف مقبول “نقول لليبرمان إن شعبنا وقادتنا لن يتراجعوا عن طريق النضال وعن تصميمهم على انتزاع حقوقهم غير منقوصة، ونحن مستمرون في طريق محاكمة الاحتلال البغيض، ولن ترهبنا هذه التهديدات، لأن شعبنا بكل قواه وفصائله يقف مع الرئيس عباس وخلف قيادته”.