هو الغياب عزيزتي يخطف أعزّ الأحباب يزلزل الكيان ويصعق صفاء الروح بعصفه ماذا أقول في نعيه؟ وقد كان الأطيب والأدفأ، كان عمود الدار· إن خلت اليوم الخيمة من ظلّه فلن تخلو ممن خلّف من نجباء· كلٌ منا له كرته ومرماه الخاص الذي هو عشقه، وقد اختارته لحظته الأخيرة أن ينتهي في مرمى عشقه، ليسجل هدف وفاء، فلا تهمري الدمع أكثر فكلنا معك نبكيه، فهو منا كالسور والدار· زينب داود الفداغ أبوظبي