دبي – الاتحاد بحث المشاركون في مؤتمر «أساليب تطوير تدريس اللغة العربية في مؤسسات التعليم العالي»، الذي نظمه معهد اللغة العربية في جامعة زايد، مناهج وآليات وتقنيات جديدة لتدريس اللغة العربية وتحسين التواصل بها على المستوى المعرفي والمستوى الحياتي ومستويات التعليم والتعلم. وأكد الباحثون، الذين يمثلون نحو 12 دولة عربية وأجنبية، ضرورة انتشال اللغة العربية من الاغتراب الذي آلت إليه في مؤسسات التعليم العالي، والذي تراكم عبر أجيال عدة من سوء الفهم لأهميتها الوجودية كعنوان للهوية الوطنية، وسوء التقدير لمكانتها وضرورتها وحيويتها كقناة للتواصل الأكاديمي والبحثي، فضلاً عن الاحتياج إلى دعمها وتقوية مكانتها في ظل مبادرات حضارية عملاقة كمبادرتي «عام القراءة» و«تحدي القراءة» في دولة الإمارات العربية المتحدة. ودعت الأبحاث وأوراق العمل التي طرحها المشاركون إلى تبني مفاهيم جديدة لوظائف اللغة العربية تناسب تطورات العصر.