أكد عبيد هبيطة، مدير فريق الشباب أن سوء الحظ الذي لازم فريقه، وقف حجر عثرة أمام لاعبيه لتسجيل أكثر من هدف محقق خلال الفرص السهلة التي لاحت أمام المهاجمين على مدار شوطي المباراة. وأشار هبيطة إلى أن مستوى الأداء العام للشباب كان مقبولاً، وقدم اللاعبون مباراة قوية، وكانوا الأقرب لحسمها، ولكن لم يكن لهم نصيب. وأوضح مدير فريق الشباب أن خسارة لقاء الذهاب بفارق هدف، يعتبر أمراً مطمئناً، ولا يزال باب الأمل مفتوحاً أمام اللاعبين للتعويض وهو ما نثق فيه. وعن الفارق بين نهائي هذا الموسم والنهائي الأخير الذي صعد له الشباب، وفاز بلقب البطولة عام 92 ووقتها كان لاعباً بصفوف الفريق قال إن الأمر يختلف، لأن وقتها كان هناك زمن الهواية بينما الآن أصبح هناك احتراف للعبة.