تراجع اليورو من أعلى مستوى خلال سبعة أسابيع أمس، بعد حدوث قفزة في أسعار الأصول التي تنطوي على مخاطرة أكبر، جاءت عقب اتفاق بشأن أزمة الديون الأوروبية. وتضمن الاتفاق موافقة بنوك القطاع الخاص وشركات التأمين على شطب 50% من حيازاتهم من السندات اليونانية وزيادة حجم صندوق الإنقاذ الأوروبي، وإعادة رسملة البنوك الأوروبية. وبالرغم من أن من المستبعد أن يحل الاتفاق كافة المشكلات المالية لأوروبا فإن المؤشرات الواضحة على حدوث تقدم تضافرت مع بيانات قوية للناتج المحلي الإجمالي الأميركي خلال الربع الثالث لتجعل التوقعات أكثر إيجابية بالنسبة للتعاملات التي تنطوي على مخاطرة. وبعد أن سجل اليورو أعلى مستوى خلال سبعة أسابيع عند 1,4248 دولار استقر خلال أمس الأول عند 1,4165 دولار. واستقر الدولار كذلك بعد أن تكبد خسائر كبيرة دفعته لتسجيل أكبر تراجع في يوم واحد منذ أكثر من عامين أمام العملات الرئيسية الأخرى، وسط توقعات بمزيد من التراجع. وأمام العملة اليابانية بلغ الدولار 75,85 ين بعد أن سجل أدنى مستوى على الإطلاق الخميس عند 75,66 ين. وسجل مؤشر الدولار في أحدث التداولات 75,52 مرتفعاً قليلاً خلال أمس بعد صعوده إلى 76,299 الخميس. وتراجعت العملات المرتبطة بالسلع الأولية مع جني الأرباح. وانخفض الدولار الأسترالي 0,5% إلى 1,668 دولار أميركي بعد أن سجل أمس 1,753 دولار.