بوينوس آيرس (أ ف ب) - يرغب توماس خورخيه إريك في تغيير اسم عائلته؛ لأنه يخجل من الأيديولوجية النازية التي كان يعتنقها جده إريك أورتيز، مجرم الحرب وقائد الجستابو «الشرطة السرية» في ألمانيا النازية. ويعيش الشاب البالغ من العمر 23 عاماً في مدينة باريلوتشه السياحية الواقعة في منطقة الإنديز الأرجنتينية. وقال إن أمه هي التي ربته بعدما انفصل والداه عندما كان في الثانية من العمر. وقد انقطعت علاقته مع والده لأنه يعتنق الأفكار نفسها. وقال توماس “أنا لا أريد أن أحمل اسماً يؤذيني؛ لأنه أذى الآخرين. فليس لذلك أي معنى وهذه الشهرة لا تعني لي شيئاً البتة”. ولم يجد توماس بعد أي وظيفة في باريلوتشه، ويعتقد أن اسم عائلته قد يكون سبباً في بعض الأحيان. وأضاف أنه كان يفكر منذ سنوات في تغيير شهرته، لكنه اتخذ هذا القرار منذ 10 أيام عندما قرأ تصريحات والده فيما يخص دفن جثمان جده. وأوضح أن والده خورخيه قال “إنه من الممكن دفنه أينما كان، حتى في إسرائيل. وأنا لا أوافقه الرأي، وكان ينبغي أن يلزم الصمت. وأنا لا أريد أن يكون لي أي علاقة بذلك، فأنا لا افكر بهذه الطريقة”. ومن المفترض أن يدفن إريك بريبكيه في موقع سيبقى طي الكتمان في إيطاليا.