الثلاثاء 14 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

عبدالله بن حيدر: أعيش انتعاشة سينمائية

عبدالله بن حيدر: أعيش انتعاشة سينمائية
16 يوليو 2021 01:10

تامر عبد الحميد (أبوظبي)

اعتبر الفنان الإماراتي عبدالله بن حيدر أن العامين الماضيين شكّلا نقلة نوعية فنية وانتعاشة سينمائية بالنسبة له، على الرغم من تفشي فيروس «كورونا»، حيث شارك في بطولة 3 أفلام، متنوعة من حيث القصص والمضمون، وهي «خورفكان 1507»، «218 خلف جدار الصمت» و«كروموسوم»، وظهر في كل عمل بدور مختلف، حيث أظهر براعته التمثيلية في تجسيد وتقمّص الشخصيات.
وفي حواره مع «الاتحاد» وصف بن حيدر نفسه بالمحظوظ، لأن الأعمال السينمائية التي شارك في بطولتها، تم عرضها في صالات السينما، مع الالتزام بالشروط الوقائية، محققة صدى كبيراً وردود أفعال إيجابية، على الرغم من تأثير الجائحة على القطاع الفني والسينمائي بشكل كبير، وتوقُّف الإنتاجات وإغلاق صالات السينما، ما أثر على إيرادات شباك التذاكر، وتخوف بعض المنتجين من عرض أعمالهم في هذه الظروف الصعبة.

  • مع حبيب غلوم في «218 خلف جدار الصمت»
    مع حبيب غلوم في «218 خلف جدار الصمت»

تنويع واختلاف
ما بين التاريخي والرومانسي والغموض والأكشن، تنقل بن حيدر بين هذه الأفلام ليقدم نوعيات مختلفة في الأدوار التمثيلية، وقال: أحب التنويع والاختلاف باختياري للأدوار التي أقدمها في الدراما التلفزيونية والسينما، لأن التجديد يصنع الفارق، وأنا أنتقي الأدوار على أساس مضمون العمل نفسه، ومن ثم الشكل المتفرد الذي ينقلني إلى مناطق أخرى لم يشاهدني فيها الجمهور من قبل. 

  • ومع علي جمال في «كروموسوم»
    ومع علي جمال في «كروموسوم»

نشاط مكثف
وأشاد حيدر بالنشاط المكثف الذي تشهده الساحة السينمائية المحلية، خصوصاً بعد فترة طويلة من الانقطاع عن عروض الأفلام في الصالات، قائلاً: بالرغم من أن المجال السينمائي ما زال متأثراً بالفيروس، إلا أن محاولات الجهات المعنية لحضور الفيلم المحلي مثل نظيره العالمي والعربي في صالات السينما، تعتبر حالة إيجابية لتسير العجلة الإنتاجية من جديد، وتعود السينما الإماراتية كسابق عهدها. وقد شهدت خلال الخمس سنوات الماضية تطوراً كبيراً من حيث عدد الإنتاجات والمضمون والأفكار والقصص، وتنفيذها بأعلى المستويات الفنية.
واعتبر أن ما ينقص الفيلم المحلي حتى الآن، عملية تسويقه وتوزيعه بشكل أقوى، وعرضه خارج نطاق المحلية، إلى جانب الدعم والاهتمام من موزعي الأفلام في صالات السينما، لإعطائه أوقات مناسبة وفترة زمنية أطول للعرض.

نمط كلاسيكي
شارك حيدر في بطولة عدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية مثل «ريح الشمال» و«قلبي معي». وعن أسباب ابتعاده الفترة الأخيرة عن الدراما، قال: الدراما التلفزيونية لم تعد ترضي طموحي، فنحن نحتاج إلى إعادة التفكير في تنفيذ الدراما المحلية وتغيير المضمون والطرح، والابتعاد عن النمط الكلاسيكي، خصوصاً أننا نعيش في تطور كبير، وعلينا مواكبته درامياً وتقنياً وفنياً.
تابع: ما يتم عرضه وإنتاجه اليوم عبر المنصات الرقمية مستوى مختلف تماماً عما يقدم في التلفزيون، من ناحية النص والتمثيل والإخراج والإنتاج والتصوير والعمليات التسويقية والتوزيعية، وأكبر دليل هو المسلسل الخليجي العربي «المنصة» الذي يعرض على «شاشة أبوظبي» و«نيتفليكس» ويعد نقلة في الدراما. ومع أن القنوات المحلية تقدم دعماً للإنتاجات الدرامية، لكننا بحاجة إلى أعمال جدية تشد انتباه المشاهد من كافة النواحي الفنية.

مشروع فني
وشدد حيدر على دور الجهات المعنية بالفن والمنتجين، للتعاون مع ممثلين وكتاب جدد، لإثراء الساحة بأعمال درامية مختلفة، مشيراً إلى أنه عقد مع صديقه الفنان مروان عبدالله صالح جلسات عمل حول إمكانية تنفيذ مشروع فني جديد، يضم مجموعة من أبرز المواهب في التمثيل والكتابة والإخراج، لإظهار إبداعاتهم على الساحة.

 

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©