44 عاماً على ذكرى توحيد قواتنا المسلحة، نحتفي بها ودرعنا الحامي أكثر تطوراً وتسليحاً وجاهزية، جيش سخر إمكاناته ووظف قدراته في نشر السلام، وقدم التضحيات لفرض الاستقرار والأمن، وترجم نهج الإمارات الإنساني بتفانٍ وإخلاص في جميع ساحات البذل والعطاء.
ما وصلت إليه قواتنا المسلحة، يدفعنا لاستذكار جهود القادة مؤسسي الاتحاد الذين كان لهم الفضل في توحيده، والاعتزاز بما تبذله قيادتنا الرشيدة من جهود وتوفره من إمكانات ليبقى درعنا في صدارة الجيوش القادرة على حماية مكتسبات الوطن، والمساهمة في إنجازاته، ودعم مؤسساته، كما فعل في هذه الظروف التي شهدت انتشار فيروس كورونا.
المجد والعز لشهدائنا الأبرار، الذين ضحوا من أجل السلام وتحقيق الاستقرار، وصدقوا ربهم ووطنهم بما أقسموا وعاهدوا عليه، ولبوا نداء الواجب واضعين أرواحهم على أكفهم فداء للوطن ورفعته، ودفع شر وبلاء الإرهاب عن الأمم والشعوب، والوقوف إلى جانب قوة الخير كعنصر فعال في الاستقرار والتنمية في المنطقة ومنظومة الأمن الإقليمي والعالمي.
قواتنا المسلحة، موضع فخر للأمة العربية، وإضافة نوعية للقدرات الجماعية، وستبقى خطط تطويرها وتحديثها، على رأس الأولويات القصوى، لأنها سبيلنا لمواجهة التحديات، تحية إجلال وتقدير لأبطالنا من منتسبي القوات المسلحة في هذه الذكرى التي تطل علينا ونحن ننعم بقيادتنا الرشيدة ووطننا الغالي.
«الاتحاد»