الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: لا تهاون مع «كورونا» حتى ننتصر

مواطنون: لا تهاون مع «كورونا» حتى ننتصر
21 أغسطس 2020 00:27

خلفان النقبي (أبوظبي)

أكد عدد من المواطنين استمرار التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، وأفادوا بأن الالتزام هو مسؤولية فردية وواجب وطني على كل فرد في المجتمع الإماراتي.

وأكد المواطن عبدالله بوشلاخ، أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الدولة هي بسبب عدم التزام بعض أفراد المجتمع بأخذ الحيطة والحذر، وعدم اتباع تعليمات وزارة الصحة ووقاية المجتمع باتخاذ جميع التدابير الاحترازية، وعدم المحافظة على التباعد الجسدي، وعدم لبس الكمامة، كما أن الالتزام يأتي من الذات، ويجب على الفرد تجنب المرافق المزدحمة والالتزام بالتباعد الجسدي، وتعقيم اليد بشكل دائم، وفي حال الاشتباه بأعراض التوجه مباشرةً إلى الفحص، حيث وفرت شركة أبوظبي للخدمات الصحية مختبرات فحص الدم بخاصية الليزر PDI في مختلف أنحاء الدولة، كما أن نتيجة الفحص لا تستغرق سوى 3 دقائق فقط للتأكد من عدم الإصابة. 

روح المسؤولية
وأوضح المواطن حمد علي، أنه في ظل أزمة كورونا زاد في الآونة الأخيرة عدد حالات الإصابة بالمرض، وذلك بسبب التجمعات بغرض الأعراس والمناسبات، والتي تعد السبب الرئيس لزيادة الحالات، وعلينا كأفراد في المجتمع أن نلتزم بالجلوس في المنزل والخروج فقط عند الضرورة، والتواصل مع الآخرين عن بُعد والتعقيم الدائم لنصل إلى صفر إصابات في أقرب وقت ممكن، وقال حمد: على كل فرد في هذا المجتمع الإماراتي أن يتحلى بروح المسؤولية الفردية والالتزام بالقوانين والإجراءات الاحترازية التي تبثها قنوات الإعلام المختصة في نشر التوعية حتى نتخلص من هذه الأزمة بشكل كلي، وعودة الحياة كسابق عهدها، وبالتعاون والمساهمة نستطيع تحقيق المستحيل في تقليل عدد الإصابات، والتخلص من هذه الأزمة بشكل كلي.

مخاطر الأزمة
وقال المواطن فيصل الحفيتي: بعد أن زادت حالات الإصابة في الفترة الأخيرة بسبب التهاون الكبير من قبل البعض بحضور التجمعات والأعراس، يجب على جميع الأفراد الحفاظ على التباعد الجسدي ولبس الكمامة، وذلك عند الخروج من المنزل بشكل دائم، ومن المهم الالتزام بكافة القوانين الصادرة من الجهات المعنية للحد من انتشار المرض بشكل كلي، ومتابعة الأخبار والتوعية بإدراك مخاطر الأزمة والعمل على تقليل عدد الإصابات، وأخذ كل ما هو جديد ومتعلق بالأزمة في عين الاعتبار، وقال الحفيتي: إنني كفرد أعمل جاهداً بالمحافظة على التباعد الجسدي وتأجيل التجمعات العائلية لتجنب الأضرار الجانبية على كبار السن والأطفال.

التباعد الجسدي
وبين المواطن عبدالله هاني، أن الإجراءات الاحترازية التي يتبعها، كفرد في المجتمع، لتقليل الإصابة بمرض كورونا، هي المحافظة على التباعد الجسدي في مقر العمل والأسواق والمساجد والشوارع، وارتداء الكمامة في جميع الأوقات، وتبديلها في حال أصبحت ملوثةً، ورميها في سلة المهملات وليس على الأرض، حتى لا تكون مصدراً للتلوث في الأماكن العامة، وقال: واجب على كل فرد أن يخدم دولته من موقعه، ومن ناحيته الالتزام بالقوانين والشروط التي وضعتها الدولة للتقليل من الإصابات بمرض كورونا، كما أن الجائحة لم تنتهِ بعد، ولذلك على الجميع دون استثناء، الالتزام بالإجراءات التي تبثها الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والندوات المقامة بشكل دائم، لحماية جميع الفئات العمرية.

التجمعات العائلية
وأوضح المواطن علي الأميري، أنه كفرد مسؤول في المجتمع الإماراتي، يعمل جاهداً بالتقليل من الخروج غير الضروري باستثناء الجمعيات والصيدليات، وقال: أنصح كل فرد في المجتمع الإماراتي بأن يلتزم ويكون مسؤولاً عن نفسه، ومن هم تحت رعايته وتوجيههم بأن يتم تقليل الخروج غير الضروري، وعدم التجمعات العائلية والتعقيم الدائم، وحتى نصل إلى الصفر من الحالات يجب على كل فرد الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتحلي بحس المسؤولية الفردية، والالتزام بأوامر الجهات المعنية ومساعدتها في التخلص من هذه الأزمة حتى تعود الحياة كسابق عهدها دون أي خوف من أزمة أو مرض.

الوطن أمانة
وأضاف المواطن عبدالله الزرعوني، ‏أن الوطن أمانة في أعناقنا، ‏وواجب على كل فرد في هذا المجتمع الإماراتي ‏الحفاظ على دولته وعلى سلامة أبنائها، وعدم التهاون في هذه الأزمة، والاستمرار في الحفاظ على الإجراءات ‏الوقاية، والالتزام في المنازل، ‏وألا نسمح ‏للمرض بأن يكون بيننا، ‏والابتعاد عن التجمعات غير الضرورية والأفراح، ‏وأن نهنئ أقاربنا ‏عن بُعد، وقد ذهب الكثير، ولم يبق إلا القليل للتخلص من هذه الأزمة، ونتطلع بفارغ الصبر لأن نسمع خبر وصول الصفر في عدد الإصابات حتى تعود الحياة كما كانت وأفضل بكثير، وتعم الفرحة والتجمعات دون حواجز ولا قيود.  

سلامة المجتمع
أشار المواطن صقر الناخي، أن كل فرد مسؤول عن سلامة وطنه وسلامة أسرته والمجتمع الإماراتي، وللحفاظ علي الصحة الشخصية من مرض كورونا يجب أخذ الاحتياطات اللازمة ولبس الكمامة والأهم هو الابتعاد عن التجمعات، وكما شاهدتم في الإحاطة الإعلامية بأن التجمعات العائلية سبب من الأسباب الرئيسة لارتفاع عدد الإصابات بين المواطنين. وقال: التجمعات غير الضرورية قد تفقدك أعز الناس، ولذلك يجب على كل فرد أن يساهم في الحفاظ على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجاوز هذه المرحلة بشكل كلي، كما أنصح أفراد المجتمع بتحمل المسؤولية الفردية والسعي مع الجهات المختصة للوصول إلى صفر حالات إصابة، وهذا يتم بالتعاون والالتزام وأخذ الحيطة والحذر بشكل كلي.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©