الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

نجاح مبادرة «من أطفال الإمارات إلى أطفال العالم»

خلال إعداد الهدايا للتوزيع (من المصدر)
13 يوليو 2021 01:50

 أبوظبي (الاتحاد)

حققت مبادرة «من أطفال الإمارات إلى أطفال العالم» التي أطلقتها مؤسسة التنمية الأسرية، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي أهدافها، والتي تم الإعلان عنها مع حلول شهر رمضان المبارك، ما يعكس الدعم والرعاية اللذين حصلت عليهما الحملة، من خلال فتح المجال واسعاً أمام الأطفال للتبرع بالهدايا والألعاب عبر 17 موقعاً لمؤسسة التنمية الأسرية في كل من أبوظبي والعين والظفرة، والمهداة من أطفال الإمارات إلى آلاف الأطفال حول العالم، حيث بلغ إجمالي عدد الهدايا 8642 هدية ذات جودة عالية، مع مراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية الخاصة بالتعقيم الشامل للمحافظة على سلامة الجميع.
وثمّن معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية جهود القائمين على المبادرة، التي جاءت بفضل توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، التي تولي الاهتمام بالأطفال على المستوى المحلي والعالمي أولوية قصوى، لإيمانها الراسخ أنهم الثروة الحقيقية لأوطانهم وركيزة تقدم الدول والشعوب وتطورها.
وقال معاليه: «إن المبادرة نجحت بفضل تكاتف الجهود وتفاعل المجتمع معها بشكل ملحوظ، لأنها تخاطب الأطفال الذين لبوا النداء قولاً وفعلاً، وذلك بفضل تشجيع الآباء والأمهات على عمل الخير وترك بصمة إيجابية في نفوس أبنائهم، وهذا ما بدا واضحاً من التقارير التي رصدتها مؤسسة التنمية الأسرية، وكانت محل فخر واعتزاز بالأطفال الذين أثبتوا مدى وعيهم وحسن تصرفهم النبيل تجاه نظرائهم، مشيراً إلى أن تجاوز الحملة لأهدافها يبرهن على ثقة المجتمع في خطط المؤسسة ومشاريعها ووعيهم التام بما تقدمه من مبادرات تهدف لدعم المجتمع والنهوض به.
وقالت مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية:«إن مبادرة «من أطفال الإمارات إلى أطفال العالم»، تهدف إلى بناء أسرة واعية ومجتمع متماسك وإعداد جيلٍ واعٍ معتز بهويته الوطنية وتمكين الأسر من توفير السعادة والأمان للأبناء بمختلف مراحلهم العمرية.
وأضافت أن هذه المبادرة استثمار لطاقات الأطفال وأوقات الفراغ لديهم بما هو مفيد لهم ولأسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وأكدت الرميثي أن هذه المبادرة تعد رسالة تضامنية وإنسانية قوية من أطفال الإمارات إلى أطفال العالم لإدخال البهجة والسرور في نفوس آلاف الأسر، ما ترك أثراً اجتماعياً طيباً يعزز القيم السامية والمبادئ النبيلة.
من جانبه، قال الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن نجاح المبادرة يؤكد التجاوب القوي الذي أبداه أطفال الإمارات مع الأوضاع التي يعيشها الأطفال المحرومون حول العالم، وإيصال صوتهم ورسالتهم الإنسانية إلى أقرانهم الذين شاءت ظروفهم أن يتواجدوا في ساحات هشة ومضطربة.
وأضاف: يسرنا أننا كنا جزءاً من هذه المبادرة النوعية، وأحد الشركاء الاستراتيجيين في تنفيذها وتحقيق أهدافها النبيلة ومقاصدها الخيرة، خاصة أنها تجسد رؤية وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس الهيئة، في مجال بناء الشراكات مع مؤسسات الدولة كافة، وتنسيق التعاون معها لتعزيز دور الدولة الرائد على الساحة الإنسانية الدولية.
وأكد الفلاحي أن المبادرة عززت النهج الذي تتبناه «أم الإمارات» لتحسين أوضاع الطفولة حول العالم، والاهتمام بهم ودعم مجالات التضامن معهم، خاصة أولئك الذين يعيشون ظروفاً غير طبيعية بسبب أوضاعهم الاستثنائية، مضيفاً أن المبادرة تعتبر نقلة نوعية في الخدمات الموجهة للأطفال المحرومين داخل مخيمات اللجوء وخارجها.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©