عدد اليوم
هالة الخياط (أبوظبي)
أكد مواطنون مستفيدون من الدفعة الأولى من قروض الإسكان للعام الحالي، والتي اشتملت على 1347 قرض بقيمة إجمالية بلغت نحو 2.36 مليار درهم، أن هذه الدفعة تأتي انعكاساً لحرص القيادة الرشيدة على تحقيق الاستقرار الاجتماعي للمواطنين وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم. ولفتوا إلى أن صدور المنحة بالتزامن مع عيد الفطر السعيد جعلت من العيد عيدين، وضاعفت الفرحة لدى المستفيدين من القروض السكنية، التي تعد بالنسبة لهم خطوة أساسية لبناء منزلهم الخاص، وتحقيق الاستقرار الأسري وتخفيف الأعباء المالية من على كاهلهم.
قال عوض جمعان بالليث، إن وصول الرسالة التي تؤكد حصولي على منحة القرض السكني أدخلت البهجة والسرور على جميع أفراد أسرتي، ممن توجهوا بالدعاء بالصحة لصاحب السمو رئيس الدولة، دائم السعي لتحقيق الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي لكافة المواطنين. وأكد أن اهتمام القيادة بالمواطن يتجلى من خلال توفير بيئة معيشية إيجابية بامتلاك منزل خاص، الأمر الذي يساعد بدوره في تحقيق مستوى معيشي وحياة كريمة للمواطنين.
وتابع: إن مبادرات القيادة الرشيدة هي امتداد لنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، الذي كان دائم الحرص على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم. وأشار إلى أن مبادرات القيادة الرشيدة لا بد من أن يقابلها أبناء الوطن بالشكر وبذل المزيد من العمل لرد الجميل للوطن والقيادة التي توفر لمواطنيها كل احتياجاتهم، وتبذل الغالي والنفيس من أجل رفعة المواطن واسم دولة الإمارات عاليا. وقال بالليث «إنه سيبدأ بتجهيز منزل أسرته الخاص بما يوفر لأبنائه فرصة الاستمتاع بالسكن المستقل».
من جانبه، قال محمد خالد مالك: إن هذه المبادرات ليست بغريبة على شيوخنا الكرام. وتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة في الدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تبذل كل ما في وسعها لتأمين الراحة لأبناء الوطن وإسعادهم، وتسعى دوماً لإدخال الفرحة في نفوس أبناء الشعب وتساندهم في تحقيق سبل العيش الكريم.
وأشار محمد مالك إلى أن منحة القرض جاءت في وقتها، لا سيما أنه يقطن وعائلته المكونة من أبنائه وزوجته بمنزل والده، وببناء منزله سيمكنه من إعالة عائلته في منزل مستقبل، وتخفيف العبء المالي عن كاهله.
وثمن سعيد محمد القبيسي الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري.
وتقدم محمد عبدالرحمن الزبيدي بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة لحرصها على توفير المسكن الملائم لهم ولأسرهم، لا سيما أن السكن أهم ركائز الاستقرار الأسري والاجتماعي. وقال الزبيدي، إن القيادة الرشيدة حريصة على بناء مجتمع متماسك ينعم بمقومات الحياة الكريمة ضمن بيئة آمنة مستقرة ومحفزة على العمل والإنتاج، وتحقيق الاستقرار الأسري للمواطنين.
وأضاف أن تقديم هذه الدفعة من القروض للمواطنين يؤكد حرص صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على تحقيق رفاه المواطن وسعادته، وتأتي بالتزامن مع عيد الفطر لتجعل من فرحتي وأسرتي بالعيد مضاعفة.
وقال الزبيدي، إن حصولي على منحة القرض سيساعدني بالانتقال وأسرتي للسكن في منزل خاص بنا، وبالتالي يمنحنا مزيداً من الاستقرار الأسري والعائلي، وتحقيق الرخاء والهدوء النفسي، مرجعاً الفضل لله ثم للقيادة الرشيدة التي تسعى دوماً لتوفير الرعاية للمواطنين في مجال الإسكان والصحة والتعليم.
من جانبه، ثمّن عبدالله فيصل الهاشمي الاهتمام الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لقطاع الإسكان في إمارة أبوظبي، وحرص سموهما على توفير المسكن المناسب للمواطنين والرعاية الاجتماعية والاستقرار الأسري. وأشار إلى أنه في السابق حصل على منحة الأرض وبحصوله على منحة القرض أصبح بإمكانه المباشرة في بناء منزله الخاص بما يحقق الاستقرار الأسري له ولعائلته، ويرفع عن كاهله عناء توفير الإيجار الذي يقتطع 30 % من قيمة راتبه الشهري.
وقال الهاشمي، إن حزمة المنافع السكنية الجديدة تأتي امتداد للعطاء الدائم والمتجدد للقيادة الرشيدة، وتعزز جهود صاحب السمو رئيس الدولة، وسعيه الحثيث لتوفير العيش الرغيد للمواطنين، كما تصب في إطار حرص القيادة على تعزيز التلاحم المجتمعي، وتأمين الاستقرار الاجتماعي، من خلال توفير مقومات الحياة الأساسية والتي يعتبر المسكن أهمها.
وأضاف أن فرحتي بعد أن وصلتني رسالة تفيد بمنحي قرض بناء مسكن لا توصف، لا سيما أن السكن بالنسبة للإنسان هو العنصر الأكثر أهمية ويعد أولوية في حياة الأسر، والسكن المستقر سيجعلني أكثر تركيزاً في الاهتمام بمستقبل أبنائي والتركيز على تعليمهم ليكونوا خير عون للوطن في السنوات المقبلة.
القرض السكني
قال أحمد طارق الأنصاري، إن فرحته بالحصول على القرض السكني «لا توصف»، فالقيادة حريصة على توفير المسكن الملائم للمواطنين وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والمالي لهم وبناء مستقبل واعد للمواطنين.
وأكد الأنصاري، أن هذه المبادرات ليست بغريبة على شيوخنا الكرام منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، «طيب الله ثراه»، وسار على دربه أبناؤه الكرام. وتوجه بالشكر للقيادة الرشيدة في الدولة، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تبذل كل ما في وسعها لتأمين الراحة لأبناء الوطن وإسعادهم، وتسعى دوماً لإدخال الفرحة في نفوس أبناء الشعب وتساندهم في تحقيق سبل العيش الكريم. وقال الأنصاري، إن المواطن دائماً يتربع على قائمة أولويات اهتمام شيوخنا، أطال الله بأعمارهم، ممن يسهرون على خدمة الوطن والمواطن.
حلم تحقق
وقال المواطن يوسف عبدالله الحمادي، إن حصوله على منحة القرض السكني هي حلم وتحقق، لما ستساهم في التخفيف من الأعباء المالية المترتبة. وثمن جهود صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تبني المبادرات الاجتماعية لتأمين الحياة الكريمة للمواطنين وتسهيل أمور حياتهم.
ووصف الحمادي فرحته بأن يكون أحد المستفيدين من قروض الإسكان بالفرحتين، لا سيما أنها تتزامن مع الاستعداد لعيد الفطر السعيد، وتؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير العيش الرغيد لكل مواطن ومواطنة، وتحقيق التلاحم الاجتماعي للأسر المواطنة من خلال التمتع بالسكن الملائم وتحقيق الاستقرار الأسري والرخاء والأمان، بتأمين الحياة الكريمة والاستقرار الاجتماعي.
