الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السيتي».. إبداع «الأبطال»

لاعبو مانشستر سيتي يحتفلون بالفوز على مارسيليا (أ ف ب)
29 أكتوبر 2020 01:38

لندن (وكالات) 

لم يواجه مانشستر سيتي أي متاعب، في طريقه لحصد انتصاره الثاني في المجموعة الثالثة، بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بفوزه 3- صفر على أولمبيك مارسيليا، باستاد فيلودروم مساء أمس الأول.
وهز فيران توريس وإيلكاي جندوجان ورحيم سترلينج الشباك، ليظل فريق المدرب بيب جوارديولا في صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط، متقدماً بثلاث نقاط على بورتو وأولمبياكوس.
ويقبع مارسيليا في قاع المجموعة، من دون نقاط بعد هزيمته العاشرة على التوالي في المسابقة، حيث خسر مرتين أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية عام 2012، ثم 6 مرات متتالية في دور المجموعات في موسم 2013-2014 خلال مشاركته الأخيرة.
ويحل مرسيليا، الذي خسر 1-صفر أمام مضيفه أولمبياكوس في مباراته الأولى بدوري الأبطال، بعد غياب سبع سنوات، ضيفاً على بورتو، ويلتقي السيتي على أرضه مع أولمبياكوس في الجولة القادمة 3 نوفمبر المقبل.
وأبدى جوارديولا سعادته بأداء لاعبيه، وقال: «لم نستقبل العديد من الفرص، تقريباً لم نستقبل أي شيء، ونجحنا في السيطرة بشكل تام، وتحلينا بالصبر، ولعبنا بشراسة أيضاً من دون كرة، وأدينا بشكل رائع».
ونجا ريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي في عدد الألقاب في دوري الأبطال «13 مرة» من الخسارة الرابعة توالياً في المسابقة القارية، عندما قلب تخلفه صفر-2 حتى الدقيقة 87 أمام مونشنجلادباخ الألماني إلى تعادل 2-2 في الرمق الأخير، في حين حقق بايرن ميونيخ الألماني حامل اللقب وليفربول ومانشستر سيتي الإنجليزيين الفوز الثاني على التوالي.
في مونشنجلادباخ، كان ريال يسير نحو أزمة حقيقية على الصعيد القاري، عندما تخلف بهدفين أمام أصحاب الأرض سجلهما المهاجم الفرنسي ماركوس تورام «33 و58»، لكن الفرنسي الآخر كريم بنزيمة، والبرازيلي كاسيميرو أنقذا الموقف، وجنبا خسارة رابعة توالياً لفريق العاصمة الإسبانية.
وكان مدريد خسر آخر مباراتين له الموسم الماضي أمام مانشستر سيتي ذهاباً وإياباً في ثمن النهائي بنتيجة واحدة 1-2، قبل أن يفتتح الموسم الحالي بخسارة 2-3 في عقر داره أمام شاختار الأوكراني الذي أجبر الإنتر الإيطالي على التعادل الثاني، وهذه المرة من دون أهداف، بعد أن تعادل الأسبوع الماضي على أرضه مع مونشنجلادباخ 2-2، في المجموعة الثانية، ولم تكن البداية التي يريدها ريال، إذ دفع ثمن الأخطاء الدفاعية وتخلف في الدقيقة 33 من أول فرصة للمضيف الألماني، بهدف رائع لماركوس تورام، بعد لعبة جماعية، شارك فيها يوناس هوفمان، والفرنسي الآخر حسن بليا الذي كان صاحب التمريرة الحاسمة.
ولم يتحسن وضع فريق زيدان في الشوط الثاني، إذ تلقت شباكه الهدف الثاني عبر تورام أيضاً، وذلك بعدما سقطت الكرة أمام نجل المدافع الدولي السابق ليليان تورام، إثر تسديدة لبليا صدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، وتابعها في الشباك الخالية «58».
وأعاد الفرنسي الآخر بنزيمة الحياة إلى ريال في الدقائق الأخيرة، حين قلص الفارق بتسديدة خلفية مميزة، إذ تمريرة رأسية من كاسيميرو «87»، الذي أنقذ فريقه من الهزيمة بهدف قاتل، بعد تمريرة رأسية من القائد سيرخيو راموس، إثر عرضية من الكرواتي لوكا مودريتش «93».
وأعرب حارس مونشنجلادباخ السويسري يان سومر عن خيبة أمله من النتيجة بقوله «لا شك بأننا نشعر بخيبة أمل، خاصة أننا تقدمنا بهدفين، من دون أن تمكن من الحفاظ على هذا التقدم حتى النهاية.
وحقق أتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً صعباً على ضيفه سالزبورج النمساوي 3-2 في المجموعة الأولى، سجل للفائز ماركوس يورنتي والبرتغالي جواو فيليكس «هدفين»، وللخاسر المجري تشوبوشلاي وبيريشتا، وهي المجموعة التي يتصدرها بايرن ميونيخ بـ 6 نقاط بعد فوزين آخرهما على لوكوموتيف موسكو 2-1. 
وحقق ليفربول فوزه الثاني أيضاً، إثر تغلبه على ميدتيلاند الدنماركي 2- صفر في المجموعة الرابعة، وتعرض ليفربول لضربة قوية بإصابة لاعب وسطه البرازيلي فابينيو بتمزق في العضلة الخلفية، ما أجبره على مغادرة الملعب، وإشراك ريس وليامس بدلاً منه بعد مرور نصف ساعة. 
وجد ليفربول صعوبة في اختراق دفاعات ميدتيلاند في الشوط الأول، وانتظر حتى الشوط الثاني، ليفتتح له جوتا التسجيل مستغلاً تمريرة عرضية من أرنولد.
وهدف جوتا هو الرقم 10 آلاف في تاريخ ليفربول في مختلف المسابقات، ويأتي بعد مرور 128 عاماً على الهدف الأول، الذي حمل توقيع جوك سميث في سبتمبر عام 1892 في دوري لانكيشاير.
ثم شارك صلاح وماني وفيرمينو تباعاً منتصف الشوط الثاني، ونجح الفرعون المصري في إضافة هدف فريقه الثاني من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع.
وفي المجموعة ذاتها، قلب أتالانتا الإيطالي تخلفه أمام أياكس الهولندي بهدفين إلى تعادل 2-2.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©