عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
رفض أوليمبيك مارسيليا استكمال مباراته أمام نيس في الجولة الثالثة للدوري الفرنسي «ليج آن»، بعد أن اقتحمت جماهير الفريق المضيف، ملعب أليانز ريفيرا الذي أقيمت عليه المباراة، وقامت بالاعتداء على لاعبي مارسيليا، بينما كانت النتيجة 1- صفر لمصلحة نيس، سجله اللاعب الدانماركي كاسباردولبيرج في الدقيقة 49.
واضطر الحكم بينوا باستيان إلى إيقاف المباراة، معلناً انسحاب مارسيليا لرفض اللاعبين العودة لاستئنافها.
وكانت جماهير نيس ألقت بالزجاجات الفارغة على لاعبي مارسيليا، ومنهم الدولي السابق ديميتري باييه، بينما كان يتصدى لركلة ركنية، ما اضطره للرد على الجماهير بالمثل بإلقاء الزجاجات، وشاركه في ذلك عدد آخر من زملائه في الفريق، فما كان من الجماهير إلا أن اقتحمت أرض الملعب، ودخلت في اشتباكات مع لاعبي مارسيليا، كما حاولت الاعتداء على المدير الفني خورخي سامبولي.
وذكرت صحيفة «ليكيب» عبر موقعها الإلكتروني، أن رئيس نادي مارسيليا هو من اتخذ قرار عدم استكمال اللقاء، وقال موجهاً حديثه إلى اتحاد الكرة الفرنسي: لن نلعب أية مباراة أخرى هذا الموسم، إذا ما تم اعتبارنا خاسرين في المباراة، وسوف نرفع الأمر برمته إلى السلطات الرياضية المختصة، لأننا أمام حالة تعدٍّ واضحة على لاعبينا، ولسنا بحاجة إلى براءة اختراع للحكم عليها.
يذكر أن الصراع دائماً على أشده بين جماهير مارسيليا ونيس، ولكونهما يتنافسان على زعامة الجنوب الفرنسي، وسبق أن أوقف حكم مباراة بينهما قبل عامين، وتحديداً يوم 29 أغسطس عام 2019، في الدقيقة 25 من بدايتها بسبب هتافات ولافتات عنصرية، وكانت المباراة تقام على نفس الملعب «أليانز ريفيرا»، ولم تستأنف إلا بعد أن تم رفع اللافتات العنصرية، وانتهت المباراة وقتها بفوز مارسيليا 2-1.
