الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أنشيلوتي يهرب من سؤال «السلاح الفتاك»!

أنشيلوتي يهرب من سؤال «السلاح الفتاك»!
2 يناير 2022 11:51

 
أنور إبراهيم (القاهرة)


قبل مباراة فريقه أمام خيتافي في «الجولة 19» للدوري الإسباني «الليجا»، هرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، من «السؤال التقليدي»، بشأن حقيقة انتقال الشاب الفرنسي كيليان مبابي إلى «الميرنجي»، وما إذا كان اللاعب سيبتعد عن الريال، أم هو قريب منه، ولكنه اكتفى بالقول: لا أعرف ما إذا كان سيأتي في يونيو المقبل منعدمه، وأنا الآن كل تفكيري منصب على مواصلة القتال، من أجل الفوز بالألقاب والبطولات، وأمامي مباريات مهمة، وسوف نلعب يوم الأربعاء المقبل في كأس الملك، وتلك فترة مهمة جداً، وآخر شيء يمكن أن أفكر فيه هو ما سيحدث في 30 يونيو المقبل!
وبحكم خبرته الطويلة لاعباً ومدرباً، قال أنشيلوتي: ليس هناك فرق لا تُهزم، مهما كانت قوتها، ومهما جمعت من نجوم. 

وأضاف: حتى لو نجح ريال مدريد في الحصول على خدمات كيليان مبابي، والنرويجي إيرلينج هالاند، فليس معنى ذلك أنه سيحصد كل البطولات، أو أنه بمنأى عن الهزيمة، مع التسليم بأن هذين النجمين الشابين، هما مستقبل الكرة العالمية خلال السنوات العشر القادمة. وقال: نعم هناك فرق قوية، ومستقبل ريال مدريد مكتوب ومعروف، لأنه فريق مقاتل، وصاحب شخصية، وسيصبح أقوى وأفضل في المستقبل بالتأكيد.
وفي سياق متصل، ذكرت مصادر صحفية فرنسية أنه منذ افتتاح سوق الانتقالات الشتوية في أول يناير الجاري، تتجه الأنظار كلها نحو مبابي، الذي لم يكشف حتى الآن عن نواياه المستقبلية، أوعن النادي الذي ينوي اللعب له في الصيف المقبل، وإن كان أعلن صراحة في الصيف الماضي، رغبته في الرحيل إلى ريال مدريد.
وأضافت المصادر نفسها أن بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018 مع منتخب «الديوك» لم يصدر عنه في الآونة الأخيرة أي مؤشر يفيد أو يوحى بطموحاته في المستقبل القريب، بل على العكس من ذلك، يركز كل جهده على مباريات فريقه الحالي سان جيرمان، ويقوده بموهبته ومهاراته وأهدافه، ويلعب دوراً مؤثراً في نتائجه، وقيادته إلى الانتصارات، رغم وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرازيلي نيمار، بل إن الصحافة الفرنسية، وربما العالمية، أيضاً تجمع على أن مبابي هو «السلاح الرئيسي الفتاك» لدى الفريق الفرنسي. 

غير أن المصادر نفسها، اعترفت بأن مبابي مقدم على مأزق ومشكلة كبيرة، مع اقتراب مباراتي دور الـ16 في دوري الأبطال «الشامبيونزليج»، حيث سيواجه فريقه الحالي، فريقه المنتظر ريال مدريد، في مباراتي ذهاب وعودة خلال فبراير ومارس القادمين، وهي مناسبة تتطلب عقلية غير عادية، قادرة على التفرقة بين واجبه مع ناديه الحالي، وبين رغبته الجارفة للانتقال إلى الريال في نهاية عقده.
ولكونه يتمتع بهذه العقلية الراجحة، فإنه قادر على الفصل بين الشعورين، ويتجه كل تركيزه إلى طموحاته مع سان جيرمان، ورغبته القوية في حمل الكأس ذات الأذنين الكبيرتين، وبعدها فليحدث ما يحدث، سواء بقي في باريس، أو رحل إلى مدريد.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©