عدد اليوم
أنور إبراهيم (القاهرة)
أخرس البرازيلي رافينيا «27 عاماً» جناح برشلونة «ألسنة النقد» التي طالته على امتداد فترة وجوده في «كتالونيا»، وواصل تألقه هذا الموسم، في مباريات الدوري الإسباني «الليجا»، وأيضاً في دوري أبطال أوروبا، حيث أسهم بقوة في فوز «البارسا» على باريس سان جيرمان 3-2، في ذهاب دور ربع نهائي البطولة، بملعب «حديقة الأمراء» معقل «الباريسي»، وسجل هدفين استحق بهما لقب «رجل المباراة».
وتردد اسم رافينيا كثيراً ضمن الأسماء المرشحة للرحيل عن برشلونة، خلال «الميركاتو الصيفي» الماضي، وأيضاً المقبل، بدعوى حاجة «البلاوجرانا» للحصول على مبالغ كبيرة من بيعهم لاستخدامها في عقد صفقات جديدة في بعض المراكز التي يحتاجها الفريق.
غير أن نجم «السامبا» أكد في تصريحات نشرتها صحيفة «سبورت الكتالونية» رغبته الشديدة في البقاء في برشلونة، رغم العروض التي انهالت على النادي من أجل شرائه، خاصة من أندية إنجليزية، وبعض أندية الدوري السعودي.
وكان رافينيا ودّع الدوري الإنجليزي «البريميرليج» في «صيف 2022»، تاركاً ناديه السابق ليدز يونايتد للعب لبرشلونة، وبعد فترة تأقلم لم تستمر طويلاً، تألق رافينيا، وأثبت جدارته باللعب لبرشلونة، حيث سجل 18هدفاً في 80 مباراة، بمختلف المسابقات التي شارك فيها.
وقال رافينيا في تصريحاته: «أعلنت مراراً وتكراراً أن توقيعي لبرشلونة كان حلماً وتحقق، وأبذل كل جهدي من أجل البقاء هنا لسنوات طويلة.
وينتهي عقد رافينيا في «صيف 202»، ويواجه منافسة شرسة من أجل البقاء، وما زال يتخوف من التهديد المستمر من جانب إدارة «البارسا»، بإمكانية عرضه في سوق الانتقالات لحل بعض مشاكلها المالية، ولكن اللاعب ما زال مقتنعاً بأن له دوراً يلعبه في المدى الطويل مع «الكتالوني».
وبدأ رافائيل ديازبيلولي، وهذا اسمه بالكامل، المولود في 14 ديسمبر 1996، مسيرته الاحترافية في فيتوريا دي جيماريش «2016-2018»، وشد الرحال إلى أوروبا، حيث لعب لسبورتنج لشبونة البرتغالي موسم 2018-2019، ومنه إلى ستاد رين الفرنسي 2019-2020، ثم انتقل إلى ليدز يونايتد الإنجليزي حتى «صيف 2022»، وتألق في الدوري الإنجليزي مع الفريق، حيث لعب 65 مباراة، وسجل 17هدفاً، وانتهى به المطاف في برشلونة، وانضم رافينيا إلى منتخب «السامبا» عام 2021.
