الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

نجوم الغانم: توقفت عن نشر الشعر لا كتابته

خلال جلسة «للإبداع أبواب كثيرة» (من المصدر)
16 سبتمبر 2021 01:11

الشارقة (الاتحاد)

أكدت الأديبة نجوم الغانم أنها لم تتوقف عن كتابة الشعر، لكنها توقفت عن نشره، لأن أصحاب دور النشر يتعاملون مع المبدع بشكل مادي، ما اعتبرته «أمراً مهيناً للمبدع».
وقالت في جلسة «للإبداع أبواب كثيرة»، التي نظمها المكتب الإعلامي والثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ضمن أعمال اليوم الثالث من ملتقى أديبات الإمارات السادس في بيت الحكمة بالشارقة: إن الفن التشكيلي لديها سبق مرحلة الشعر وكتابته، موضحة أن قصيدة «نشرة الرماد» التي اعتبرها أدباء «سخرية من الشعر»، تنتمي إلى الشعر الحر. وأوضحت أن الرسم ساهم في علاجها من مرض السرطان الذي لازمها فترة طويلة، لأنها كانت تمارسه بحرية كاملة.
وعن أفلامها الوثائقية التي عرضت في السياق العام للجلسة، قالت الغانم: إن التحضير للفيلم الوثائقي «حمامة» استغرق منها وقتاً طويلاً في البحث الميداني واللقاء بالأشخاص، مؤكدة أن اختيار الأشخاص في الأفلام الوثائقية والوصول إليهم مسألة صعبة جداً لأنهم أشخاص استثنائيون عادة، وكانت تعتمد أحياناً على الأصدقاء والمعارف في الوصول إليهم، ما يؤكد أن الكتابة أسهل كثيراً من التجهيز للفيلم، لكنها على الرغم من ذلك كانت محظوظة بلقاء شخصيات مهمة في تاريخ دولة الإمارات.
وفي تقديمها للجلسة، قالت الشاعرة صالحة عبيد حسن: إن الغانم تجمع بين الفن التشكيلي وصناعة السينما، بالإضافة إلى أنها شاعرة مليئة بالإحساس والوطنية، وهي تتنقل بين عوالم فنية مختلفة، ومن بينها الفيلم الذي أنجزته عن الفنان الإماراتي حسن شريف الذي أسست معه في مطلع الثمانينات «جماعة أقواس»، التي ضمت كتّاباً وفنانين إماراتيين كسروا المألوف وقتها من خلال نشر نصوص «جريئة»، مشيرةً إلى أن الغانم حازت إجازة في الإنتاج والإخراج التلفزيوني من جامعة أوهايو الأميركية، ثم ماجستير في الإخراج السينمائي من جامعة غريفيث في أستراليا.

إبراز وجوه شابة على الساحة الثقافية
نظم المكتب الإعلامي والثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ضمن أعمال اليوم الثالث من ملتقى أديبات الإمارات السادس، جلسة صباحية بعنوان «أصوات جديدة: كاتبات يرمن النجوم»، في مقر المقهى الأدبي على كورنيش الشارقة، بمشاركة كاتبتين شابتين هما، أروى السيابي في مجال كتابة القصص القصيرة، الحائزة جائزة مسبار الأمل الأدبية، وصدر لها مجموعة قصصية في معرض الكتاب الدولي بالشارقة. وفاطمة الطربان المتوجهة لكتابة النصوص الأدبية المختلفة من شعر ورواية وقصة، والحاصلة على دبلوم الذكاء الاصطناعي واستشراف المستقبل.
وفي مستهل الجلسة، تناولت الكاتبتان الحديث عن البدايات وكيفية التوجه باهتماماتهما الأدبية ودور كل من الأفراد والمؤسسات في دعم مسيرتهما، وأهمية هذا الدور في صقل مواهبهما كمبتدئات وتنمية قدراتهما، وأكدتا أهمية القراءة للكاتب بصفة خاصة، لإثراء المعلومات والمعارف، وإجادة اللغة العربية، وتكوين الثروة اللغوية. وتطرقت الكاتبتان إلى أهمية الالتحاق بالدورات والورش الأدبية المختلفة والاحتكاك بالخبرات للاستفادة من الإرشادات وتوجيهات من سبقوهما في هذا المجال.
واتفقتا على أهمية المشاركة في المسابقات والجوائز الثقافية والأدبية المختلفة كأحد أهم آليات التحفيز التي ساهمت في تشجيع المواهب والإبداعات الشابة على مواصلة الإبداع لتحقيق المزيد من الإنجازات، ولخلق الدافعية نحو التقدم والتميز والنجاح.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©