الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

يقتل ابنتيه ويرمي جثتيهما في البحر انتقاماً

الطفلتان أوليفيا وآنا
14 يونيو 2021

استمعت محكمة إسبانية إلى أن أبا قتل ابنتيه الصغيرتين وألقى جثتيهما في المحيط في أكياس مثقلة بمرساة، انتقاما من طليقته، والدة الطفلتين.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن أوليفيا ابنة توماس جيمينو، البالغة من العمر ستة أعوام، عثر عليها جثة هامدة في حقيبة رياضية بعمق 3000 قدم تحت الماء قبالة جزيرة «تينيريفي» الإسبانية يوم الخميس، بجانب حقيبة أخرى كانت فارغة.
ولا يزال الشاب، البالغ من العمر 37 عامًا، وابنته الصغرى، آنا ذات السنة الواحدة، مفقودين لكن يُفترض أنهما ماتا.
اختفى جيمينو في 27 أبريل بعد أن أخبر طليقته بياتريس زيمرمان أنها لن ترى طفلتيها مرة أخرى بعد أن تركته لتتزوج برجل بلجيكي ثري.
وقالت القاضية الإسبانية بريسيلا إسبينوزا غوتيريز في المحكمة يوم الجمعة «تشير الأدلة إلى نية توماس جيمينو في 27 أبريل عندما اصطحب ابنتيه، حيث لم يخطفهما من والدتهما وينقلهما إلى مكان مجهول، ولكن لقتلهما بطريقة مخططة ومتعمدة للتسبب في ألم غير إنساني لزوجته السابقة».
يُعتقد أن جيمينو حاول عمداً خلق حالة من عدم اليقين بشأن مصير ابنتيه بإخفاء جثتيهما في قاع المحيط بعد قتلهما، واختيار مكان عميق تحت الماء بعيدًا عن الساحل حيث اعتقد أنه لن يعثر عليهما أبدًا.
حدث كل هذا بعد أن أخبر زوجته السابقة ودائرته المقربة أنه سيختفي مع الفتاتين ولن يتم رؤيتهم مرة أخرى.
تواصل سفينة بحث تمشيط قاع المحيط في المنطقة التي عثر فيها على جثة أوليفيا.
واكتشفت زجاجة غطس وغطاء لحاف لوالد الأطفال، يوم الاثنين، على عمق أكثر من 3000 قدم تحت الماء بالقرب من نفس المنطقة.
وتتزايد المخاوف من أن جثة الطفلة آنا قد لا يتم العثور عليها أبدًا إذا كانت قد تُركت في الحقيبة الفارغة التي اكتشفتها الشرطة.
وأفادت الأنباء يوم الجمعة أن محققي الشرطة توصلوا إلى أن والد أوليفيا وآنا الوحش قام بتخديرهما وقتلهما في منزله قبل وضعهما في حقائب منفصلة، ونقل جثتيهما إلى البحر وإلقائهما في المحيط مع المرساة المرفقة.
وقد أقيمت دقيقة صمت على آنا وأوليفيا ظهر يوم الجمعة في سانتا كروز، عاصمة جزيرة «تينيريفي» في المحيط الأطلسي، وهي كبرى جزر الكناري الإسبانية.
والتقطت كاميرات مراقبة جيمينو وهو يحمل عدة حقائب على قاربه في مارينا تينيريفي في سانتا كروز في الليلة التي اختفت فيها الفتاتان، على الرغم من أنه كان بمفرده وقال أحد حراس الأمن إنه لم ير أي علامة على الصغيرتين.
كانت بياتريس زيمرمان، والدة الفتاتين، قالت إنها متفائلة بشأن لم الشمل مع ابنتيها قبل 24 ساعة من العثور على جثة أوليفيا في قاع المحيط. وقد أطلعت الأم المكلومة على التطورات.
تقول زيمرمان، طليقة جيمينو، إنه أخبرها أنها لن تراه أو ترى ابنتيها مرة أخرى في رسالة «وداع».
كانت الإنتربول أصدرت ما يسمى بـ«الإخطارات الصفراء» للفتاتين في الشهر الماضي، وهي خطوة للمساعدة في تحديد مكان المفقودين، وغالبا ما يكونون قاصرين، أو للمساعدة في تحديد الأشخاص الذين لا يستطيعون تحديد هوياتهم.
لم تعثر الشرطة على أي دليل يدعم نظرية أن الشاب فر إلى الخارج مع طفلتيه وهو أمل كانت تتمسك به زيمرمان، وسط تقارير بأنه كان بإمكانه نقلهما إلى أفريقيا أو أميركا الجنوبية.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©