كارثة ديموغرافية
«ذي كوريا تايمز»

حذرت «ذي كوريا تايمز» في افتتاحيتها المعنونة بـ«كارثة ديموغرافية» من انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان، مشيرة إلى أن قضايا انخفاض معدل المواليد وشيخوخة السكان وصلت إلى نقطة حرجة بالفعل في كوريا الجنوبية. ووفقاً لوزارة الداخلية والسلامة، كانت نسبة السكان في كوريا الجنوبية ممن بلغت أعمارهم العقدين الرابع والخامس 32.5 في المائة، بزيادة قدرها 2 مليون نسمة عن إحصاءاتٍ أجريت في ديسمبر 2008. في المقابل، تقول الصحيفة: كان السكان الذين تتراوح أعمارهم بين العشرينيات والثلاثينيات يمثلون 26.2 بالمائة من إجمالي السكان، بانخفاض 2.18 مليون عن إحصاءات عام 2008. وارتفع متوسط ​​عمر الكوريين 6.4 سنوات، من 37 إلى 43.4، خلال نفس الفترة. من المتوقع أن ترتفع نسبة كبار السن الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً فأكثر من 15.7% (وفق إحصاءات عام 2020) إلى 20.3% عام 2025 و43.9% عام 2060.


اليابان والدفاع الصاروخي
«جابان نيوز يوميوري»
تحت عنوان «على وجه السرعة يتعين بذل جهود شاملة لتحسين قدرات الدفاع الصاروخي»، استنتجت «جابان نيوز يوميوري» في افتتاحيتها أول أمس، أن البيئة الأمنية حول اليابان أصبحت أكثر قسوة، ما يعني ضرورة الإسراع في تعزيز قدراتها في مجال الدفاع الصاروخي.
وتشير الصحيفة إلى أنه مر عام منذ أن تخلت الحكومة اليابانية عن خطة لإدخال نظام اعتراض الصواريخ (Aegis Ashore) الأرضي، الذي قدمته شركة دفاع أميركية. 
وكإجراء بديل، تخطط الحكومة اليابانية لبناء سفينتين مزودتين بنظام «إيجيس»، لكن بناءهما سيستغرق حوالي خمس سنوات. التوترات العسكرية في شرق آسيا آخذة في التصاعد، لذا من المهم الانتهاء من تفاصيل التصميم في مرحلة مبكرة وتسريع تطوير السفن. حالياً، لدى اليابان 8 مدمرات مجهزة بنظام إيجيس وتعد الدعامة الأساسية للدفاع الصاروخي الياباني. ومع ذلك، نظراً لأنها مكلفة أيضاً بالحفاظ على اليقظة ومهمة المراقبة في المنطقة المحيطة بجزر سينكاكو، فهناك عبء ثقيل لإبقاء العديد منها متمركزة في بحر اليابان للرد على عمليات إطلاق الصواريخ الكورية الشمالية المحتملة.
إذا تم نشر سفينتين مجهزتين بالنظام الذي كان مخصصاً لـ (Aegis Ashore)، فسيكون من الممكن بشكل مستمر مراقبة واعتراض الصواريخ في جميع أنحاء اليابان. هذا من شأنه أن يخفف العبء على المدمرات المجهزة بنظام إيجيس.


وعود «طالبان»
«جلوبال تايمز»
تحت عنوان «ما حجم التهديد الأمني ​​الذي تواجهه الصين مع اقتراب طالبان من الحدود مع شينجيانج؟»، نشرت «جلوبال تايمز» الصينية، أمس تقريراً أوضحت خلاله رؤية المراقبين الصينيين للوضع الراهن في أفغانستان بعد الانسحاب الأميركي، فالصين وروسيا، باعتبارهما القوتين الرئيسيتين المسؤولتين في المنطقة، ستتعاونان أكثر مع جميع الأطراف في حل قضية أفغانستان بشكل سلمي وأعمال إعادة الإعمار فيها، وأن أفغانستان لن تصبح «مقبرة إمبراطوريات» للصين وروسيا. حيث يتمسك كلا البلدين بمبدأ عدم التدخل. ورصدت الصحيفة تصريحاً للمتحدث باسم طالبان سهيل شاهين أن المنظمة تعتبر الصين «صديقة» لأفغانستان وتأمل في محاورة بكين حول الاستثمار في أعمال إعادة الإعمار في أقرب وقت ممكن، وأن «طالبان» لن تسمح بعد الآن للانفصاليين الإيجور، الذين لجأ بعضهم سابقاً إلى أفغانستان، بدخول البلاد. كما ستمنع «القاعدة» أو أي جماعات إرهابية أخرى من العمل هناك.
ونقلت الصحيفة استنتاجات من خبراء وأكاديميين، مفادها أنه من غير المرجح أن يدخل المتطرفون والجماعات الإرهابية إلى الصين من ممر واخان، الممتد بطول 90 كيلو متراً على الحدود الصينية- الأفغانية، وليس صعباً على الصين التحكم فيه. 

إعداد: طه حسيب