بمدينة سيوداد جواريز المكسيكية، ينتظر المهاجرون بجوار الأسلاك الشائكة على طول نهر ريو جراندي المطل على الجانب الأميركي من الحدود مع المكسيك، وتحديداً بمنطقة إل باسو، بولاية تكساس. ولمواجهة تحديات الهجرة، اجتمع وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، مع مسؤولين كبار من أميركا اللاتينية في جواتيمالا يوم الثلاثاء كجزء من مساعي إدارة بايدن لدفع دول المنطقة إلى ضبط حدودها، وزيادة الطرق القانونية للهجرة. وتعتمد الولايات المتحدة بشكل كبير على المكسيك، أقرب شريك لها في مجال الهجرة، للتحكم في عدد المهاجرين المتجهين إلى الحدود الأميركية- المكسيكية. وفي أواخر ديسمبر الماضي، ذهب وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ووزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، إلى المكسيك، لمناقشة زيادة إنفاذ القانون خلال شهر واجهت فيه السُلطات الأميركية المعنية بأمن الحدود أكثر من 250 ألف مهاجر. وفي بعض أيام شهر ديسمبر، تم توقيف 10000 مهاجر. ويعد اجتماع الثلاثاء جزءاً من المحادثات المستمرة المتعلقة بما يُعرف بـ «إعلان لوس أنجلوس»، وهو اتفاق وقعته الولايات المتحدة والمكسيك وجواتيمالا والبرازيل ودول أخرى عام 2022، ينص على أن كل دولة مسؤولة عن تأمين حدودها، وأن الدول سوف تعزز جهود الهجرة القانونية الجديدة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)