لقد أصبحنا نرى في الفضائيات كل يوم جهود الصهاينة لتهويد القدس، كما أشار إلى ذلك مقال د. أسعد عبدالرحمن: "أسْرلة القدس... الوجه الآخر"، فيما يشير، للأسف، إلى أن المحتلين مصممون على تغيير هوية المدينة المقدسة، وإفراغها من سكانها العرب والمسلمين. وفي الوقت نفسه، لا نسمع أن الجامعة العربية أو منظمة المؤتمر الإسلامي حركتا ساكناً للدفاع عن حقوق سكان هذه المدينة المقدسة عند أتباع الأديان السماوية الثلاثة، لكي يبقوا في مدينتهم، بحيث لا تمارس عليها إسرائيل سياسة وضع اليد بالقوة. أيمن زكي - أبوظبي