28 نوفمبر 2011 22:52
«ما لا تعرفه عن...»، سلسلة جديدة تتألف من سبع حلقات تكشف من خلالها ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي بالاعتماد على أدلة علمية عن كثير من الأشياء التي تدور حولنا، ونتعامل معها على أنها مُسلّمات. وتتضمن هذه السلسلة الكثير من الأمور العلمية المعجزة، إنها سلسلة ممتعة تقدم العلم والمتعة في آنٍ معاً. نشاهدها كل يوم أربعاء الساعة 22:00 بتوقيت الإمارات، 21:00 بتوقيت السعودية خلال شهر ديسمبر المقبل. رُبما غيرت أكثر من 600 مليون أسرة في القارات الست من مكانة الكلب باعتباره الحيوان الأليف الأقرب للإنسان، وتوجهت أكثر نحو القطط. فالقطط صيادة ماهرة، وعلى الرغم من كونها شرسة، إلا أنها في أغلب الأحيان حنونة، جاءت من الغابة وجعلتنا نتبنّاها وفقاً لهواها ومزاجها خلال آلاف السنين. لكن السؤال: كيف تمكن الإنسان من تشكيل هذه العلاقة غير التقليدية مع الوحوش؟ بدءاً من القطط المحنطة لدى فراعنة مصر، وصولاً إلى اكتشاف الطفرات الجينية الغريبة حول العالم، فإن «ناشيونال جيوجرافيك» أبوظبي تقدم أحدث الأدلة العلمية التي تكشف عن طبيعة العلاقة بين الإنسان والقطط في هذه الرحلة الطويلة والمستمرة.
ومن بين 400 سلالة، وجدنا أن الكلب هو الأكثر تنوعاً في الحجم والسلوك من أي مخلوق آخر على هذا الكوكب. وترصد إحدى الحلقات، قدرة الإنسان الهائلة على التكيف مع التغيرات في الحجم والسلوك والمزاج لدى الكلاب، وتسريع الجهود التي نبذلها لإيجاد سلالات تتناسب مع احتياجاتنا «اليوم أكثر من 80% من الأنواع لم تكن موجودة قبل 150 عاماً» من الصفات المرغوب بها مثل السمع والشم مفرط الحساسية والتي أدت بدورها لعواقب غير مقصودة من الأمراض الوراثية. ومن خلال هذه الحلقة نتعرف إلى كيف تمكن الإنسان من إنشاء علاقة شراكة مع الطبيعة لإيجاد أنواع مميزة مع أفضل صديق للإنسان.
وفي حلقة فريدة من نوعها، نعيش أجمل اللحظات خلال رحلة الطفل في أول 12 شهر من عمره، فإن ولادة الإنسان هي الدراما بعينها. فالنفس الأول الذي يأخذه الطفل هو بحد ذاته عملية معجزة في تعقيداتها. وبالاعتماد على الرسوم التي يولدها الحاسوب، تقدم لنا «ناشيونال جيوجرافيك» أبوظبي رحلة استكشاف الحياة منذ النفس الأول وحتى الخطوة الأولى. وفي هذه الرحلة، نرى كيف ينبض القلب بسرعة ويُسارع العمود الفقري في النمو وكيف تصبح العظام أكثر حجماً والتحولات التي تطرأ على العضلات التي تحيطها، ثم ننتقل لمتابعة كيف تنقسم الخلايا وتتكاثر، وبعد ذلك نظرنا من خلال عينان تبصران العالم للمرة الأولى، حيث نتابع كيف يشتد البصر ويقوى من يوم ليوم، وكيف يميز الطفل الرضيع الألوان والأشكال والأصوات من حوله، وكيف يبني حديثو الولادة الفرضيات على الأشياء من حولهم وبعدها يختبرون هذه الفرضيات، نعم لا تعجب، إن الأطفال علماء منذ ولادتهم وهم يعملون على تطوير حواسهم ومهاراتهم وعضلاتهم يوماً بعد يوم وشهراً بعد شهر وينسجم كل ذلك مع بعضه البعض من أجل تحقيق هدف معين إنه إنجاز الخطوة الأولى. وفي هذه الحلقة نستكشف الميكانيكيات المذهلة وراء معالم بارزة في حياة الطفل الرضيع، ونقارنها مع أنواع أخرى من الرضع، ومع وصول الطفل إلى خطوته الأولى نكون حصلنا على فهم أكبر للأعاجيب الهندسية التي نفذها الطفل.
المصدر: أبوظبي