أعلن مساعد المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنيست أمس الأول أن المعلومات التي تحدثت عن أن البيت الأبيض وافق على استقبال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي “غير صحيحة”.
وقال ارنيست من هونولولو حيث
يمضي الرئيس باراك أوباما أعياد نهاية السنة إن “المسؤولين الأميركيين ما زالوا يدرسون طلب الرئيس صالح للمجيء إلى بلادنا فقط لتلقي العلاج الطبي لكن المعلومات التي تحدثت
عن أن الموافقة قد تمت غير صحيحـة”.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية لم تكشف هويتهما أن واشنطن وافقت “مبدئيا” على السماح لصالح بالتوجه إلى الولايات المتحدة بشروط.
وأوضحت نقلا عن مسؤول أميركي آخر أن الرئيس اليمني سيعالج في أحد مستشفيات نيويورك.
ومن غير المعروف متى ستتخذ الإدارة الأميركية قراراً نهائياً بشأن طلب صالح الذي يضعها في موقف حرج.
وترغب واشنطن في أن تتم المرحلة الانتقالية في اليمن بعد انتخابات فبراير من دون عقبات، ويرى مراقبون أن ذلك سيجري بسهولة أكبر إذا غادر صالح البلاد. لكن إذا قبلت إدارة أوباما استقباله فإنها ستتعرض لانتقادات شديدة إذا ما تبين أنها تحمي مسؤولاً متهماً بقتل مئات الأشخاص الذين تظاهروا ضد نظامه. ولذا يشدد المسؤولون الأميركيون على أنه لن يتم استقبال صالح في الولايات المتحدة إلا لأسباب صحية مشروعة.