دبي (الاتحاد)
نظمت «طيران الإمارات» و«مسرعات دبي المستقبل»، المبادرة التي أطلقتها «مؤسسة دبي للمستقبل»، حفلاً لاستقبال الفرق السبعة المشاركة في البرنامج بدورته السادسة. وحضر الحفل الافتتاحي الذي أقيم في أبراج الإمارات، عادل الرضا النائب التنفيذي لرئيس «طيران الإمارات» الرئيس التنفيذي للعمليات، وخلفان بلهول الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة دبي للمستقبل»، وعدد من مسؤولي الجانبين. ويركز برنامج مسرعات دبي المستقبل على الربط بين كبريات شركات الابتكار على مستوى العالم وكبار الشخصيات في المؤسسات الحكومية؛ بهدف التوصل إلى حلول مبتكرة للفرص والتحديات الملحّة المطروحة حالياً. وتشارك «طيران الإمارات» للمرة الأولى في البرنامج، وسوف تخصص سبعة فرق لدراسة التحديات التي تواجهها الناقلة.
ورحب عادل الرضا بالمشاركين في الدورة السادسة من برنامج مسرعات دبي المستقبل. وقال: «أتاحت هذه المبادرة التي أصبحت (طيران الإمارات) جزءاً منها عام 2017، المجال أمامنا لتسليط الضوء على عدد من أبرز التحديات التي نواجهها لكي يناقشها أبرز المبتكرين من جميع أنحاء العالم ويجدوا لها الحلول، ويدعموا جهودنا الرامية إلى تحسين تجربة العملاء وتطوير عملياتنا اليومية».
من جهته، قال خلفان بلهول: «يجمع برنامج مسرعات دبي المستقبل بين الجهات الحكومية والشركات الناشئة لاستكشاف تقنيات المستقبل وتطويرها وتوظيفها لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه مختلف القطاعات. وتعد مشاركة (طيران الإمارات) في الدورة السادسة من البرنامج دليلاً على جدية أهدافنا وجهودنا، وتعتبر خطوة إضافية نحو صنع مستقبل أكثر تطوراً لدبي.
وتسلط التحديات الثلاثة التي طرحتها «طيران الإمارات» الضوء على:
- استخدام أحدث تقنيات «البلوك تشين» والذكاء الاصطناعي والتعليم الآلي، وبناء منصة من شأنها إعادة تعريف عمليات الشراء الخاصة بالناقلة.
- إنشاء منصة متكاملة لدعم تجربة وصول سلسة إلى المطار لعملاء «طيران الإمارات».
- تطوير نظام عبر «الإنترنت» يدمج العمليات والخطوات المختلفة المتعلقة بأفراد الطاقم.
وتنحدر الفرق السبعة المشاركة في البرنامج من ست دول، بما في ذلك فريقان من دولة الإمارات العربية المتحدة. واختيرت الفرق من بين 245 فريقاً من 59 دولة تقدمت بطلباتها. وخلال البرنامج، يحظى المشاركون بفرصة التواصل مع أبرز الموظفين في مجموعة الإمارات للحصول على آرائهم وتعديل مقترحاتهم إذا تطلب الأمر.
وتقدم الفرق، مع نهاية البرنامج الذي يستمر تسعة أسابيع، مقترحاتها النهائية، وتثبت مفاهيمها أمام مسؤولين من مختلف دوائر وأقسام مجموعة الإمارات. وسيتم تقييم هذه الاقتراحات ودراسة إمكانية اعتماد عدد منها وإدخالها في مشاريع مستقبلية إذا لبّت الأهداف التي حددتها الناقلة.