قال مسؤولون، اليوم الإثنين، إن 19 فرداً على الأقل من قوات الأمن قتلوا في سلسلة هجمات نفذتها حركة طالبان في إقليمي بادجيس وسار بول.
وهاجمت "طالبان" نقاط التفتيش التابعة للجيش في منطقة "بالا مرغب" بإقليم بادجيس غربي البلاد. وقال عضوا المجلس الإقليمي عبد العزيز بيج ومحمد نصير نزاري إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب خمسة آخرون.
وقال بيج إن مسلحي طالبان يسيطرون على أجزاء كبيرة من المنطقة، وحاصروا وسط المنطقة لمدة شهر، دون بذل جهد يذكر من الحكومة لاستعادة السيطرة عليه.
وقال محمد نور رحماني، رئيس مجلس إقليم سار بول شمالي أفغانستان، إن مسلحي طالبان اقتحموا قاعدة عسكرية في منطقة سوزما قلعة، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود.
وأصيب خمسة آخرون، واحتجزت طالبان ستة جنود على الأقل كرهائن، وفقاً للمسؤول.
وقال رحماني إن طالبان تسيطر على أجزاء كبيرة من الإقليم منذ سنوات.
وكان نائب الرئيس عبد الرشيد دوستم قد حذر، في وقت سابق، من أن هجمات طالبان سوف تشتد هذا العام.
ويواصل المسلحون شن هجمات كبيرة على قوات الأمن على الرغم من مشاركتهم في محادثات مع الولايات المتحدة لإيجاد حل سياسي للحرب المستمرة منذ ما يقرب من عقدين.