الإثنين 17 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الترفيه

علي الغفلي سفير التميز في جامعة واشنطن

علي الغفلي سفير التميز في جامعة واشنطن
26 ابريل 2019 02:51

أبوظبي (الاتحاد)

بعد تخرج علي سهيل الغفلي في الثانوية العامة بنسبة 99.2% من مدرسة الدهماء النموذجية في العين، حصل على منحة دراسية للولايات المتحدة الأميركية من قبل مكتب البعثات الدراسية التابع لوزارة شؤون الرئاسة، وتزخر تجربته في الدراسة بالخارج، بالعديد من النجاحات التي شكلت علامة فارقة في مسيرته العلمية، فقد استطاع بتفوقه وتميزه أن يدرس علوم وهندسة الحاسب الآلي مع التركيز على مجال الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات في جامعة واشنطن في مدينة سياتل، التي تعد من أقوى جامعات الولايات المتحدة الأميركية، ويقول عن سبب اختياره لهذا المجال: «إنه المستقبل، فمعظم الصناعات في العالم لابد أن ترتبط بالتكنولوجيا بطريقة أو أخرى إن كانت تريد الريادة».
نجاح تلو آخر في حياة الغفلي، فلم تعد محطة الدراسة الأكاديمية شغلة الشاغل بل تميز وتفوق خلال مسيرته الأكاديمية، وتصدر اسمه لائحة الشرف لكل فصلٍ دراسي، وساهم في مشاريع بحثية لتطوير برنامج مساعدة الطلبة في كتابة الإثباتات الرياضية لنظريات الحاسب الآلي، وشارك في مشروع كان مدعوماً من شركة «أمازون» لتطوير أنظمة لمراقبة المواقف، ومشروع بحثي في موضوع بين الأمن الإلكتروني والروبوتات، ومسابقة برمجة تعد الأكبر على مستوى جامعات الشمال الغربي من أميركا، وفاز مع فريقه بجائزة من «جوجل»، حيث تم تصميم برنامج جلب المعلومات الاقتصادية للشركات المطروحة في سوق الأسهم في أميركا بـ«كبسة زر».
التدريب الصيفي محطة أخرى صقل فيها علي الغفلي خبراته وإدراك ما يخطط له بعد التخرج بدعم من سفارة الإمارات في واشنطن وشركة مبادلة، إضافة إلى شركة للذكاء الاصطناعي في أبوظبي، مشيراً إلى أنه سيتدرب الصيف المقبل بإحدى الشركات المرموقة في نيويورك.
وأكد علي الغفلي ضرورة أن يساهم الطالب ويتطوع في أنشطة الجامعة غير الأكاديمية، لأنها تزيد من تجربته في الغربة، فهو يشغل حالياً منصب نائب الرئيس لمجلس الطلاب في الكلية، ويشارك في تنظيم العديد من الفعاليات المفيدة للطلبة، بالإضافة إلى التطوع مع الأندية الجامعية ومنظمات بيئية خارج الجامعة، مشيراً إلى أن طلبة الإمارات في الخارج يحافظون على هويتهم وعاداتهم ودينهم، ويتحلون بالتسامح والرقي، ويضربون المثل في التعايش وقبول الآخر في مدرسة الغربة، التي تعطي دروساً عديدة في الحياة، يتعلم منها المغترب الكثير، ليصقل شخصيته ويطوّرها للأفضل.

جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©