عدد اليوم
قال زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان جوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً مؤقتً للبلاد، اليوم الخميس، نقلاً عن منظمة "أو. في. سي. إس" غير الحكومية والمعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إن شخصين قد لقيا حتفهما في أحدث تصعيد للاحتجاجات المناهضة للحكومة بفنزويلا.
كانت متظاهرة، تبلغ من العمر 24 عاماً، قتلت أمس الأول الثلاثاء، في ولاية أراجوا شمالي البلاد. كما لفظت امرأة، تبلغ من العمر 27 عاماً، أنفساها في المستشفى، متأثرة بإصابتها بعد إطلاق النار على رأسها أثناء الاحتجاجات التي جرت في الأول من مايو في العاصمة كاراكاس، بحسب ما ذكرته المنظمة غير الحكومية.
وقال جوايدو إن قوات الحكومة التابعة للرئيس نيكولا مادورو، هي المسؤولة عن سقوط القتيلتين.
في الوقت ذاته، دعا الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الجيش إلى "محاربة جميع الانقلابيين"، وذلك في خطاب ألقاه، اليوم الخميس، غداة تظاهرات جديدة مؤيدة للمعارض خوان جوايدو.
وقال مادورو، الذي كان يتحدث محاطاً بجنود في خطاب بثته الإذاعة والتلفزيون في وقت مبكر صباح الخميس، "نعم، نحن في خضم المعركة، والمعنويات يجب أن تكون في أقصى مستوياتها لتجريد جميع الخونة من أسلحتهم، جميع الانقلابيين".
اقرأ أيضاً... خلاف أميركي - روسي في فنزويلا.. والخيار العسكري على الطاولة
وكان مادورو أعلن الثلاثاء، "إفشال" انتفاضة عسكرية نفّذتها ضدّ حكمه مجموعة صغيرة من العسكر المؤيّدين لجوايدو، متوعّداً المتورّطين في هذه "المحاولة الانقلابية" بملاحقات جزائية.
وأكد مادورو، أمام القصر الرئاسي أمس الأربعاء، أنه "لن يتردد" في "سجن المسؤولين عن هذا الانقلاب الإجرامي" الذي قال إن جون بولتون، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب هو من دبره .
واندلعت اشتباكات بين أنصار المعارضة والقوات الفنزويلية في شرق كراكاس، أمس الأربعاء، مع بدء مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة يوم عيد العمال، وأدت الصدامات إلى سقوط 27 جريحاً حسب أجهزة الإسعاف.
تأتي هذه التطورات بينما تشهد فنزويلا أيضاً أزمة اقتصادية خطيرة هي الأسوأ في تاريخها، مع تباطؤ اقتصادها وانهيار عملتها ونقص المواد الأساسية فيها.
