عدد اليوم
قتل عشرة أشخاص، اليوم الأربعاء، جراء عشرات الغارات، التي شنتها الجيش السوري على معاقل المعارضة المسلحة في محافظة إدلب ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتتعرض المنطقة، منذ نهاية الشهر الماضي، لقصف جوي متواصل لطرد فصائل المعارضة المتشددة منها.
وأفاد المرصد السوري عن مقتل عشرة أشخاص جراء قصف جوي شنته طائرات مستهدفة قرى وبلدات عدة في المنطقة الواقعة تحديداً في جنوب إدلب وشمال حماة.
وارتفعت، بذلك، حصيلة الضحايا، جراء التصعيد الأعنف منذ نهاية الشهر الماضي، إلى 95 قتيلاً، بحسب المرصد.
وبالتزامن مع القصف الجوي، تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري من جهة وفصائل متطرفة على رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً، الطبعة المحلية من تنظيم القاعدة الإرهابي) من جهة ثانية في ريف حماة.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل تسعة عناصر من قوات الجيش السوري، وفق المرصد الذي أشار أيضاً إلى تقدم حققته القوات الحكومية الأربعاء بسيطرتها على بلدة كفرنبودة.
كما قتل 18 مسلحاً من الفصائل المسلحة جراء القصف الجوي والاشتباكات، بحسب المصدر ذاته.
اقرأ أيضاً... مجلس الأمن يعقد اجتماعاً طارئاً حول سوريا الجمعة
وتسيطر هيئة تحرير الشام، التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي، مع فصائل أخرى على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة: حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
وشهدت المنطقة هدوءاً نسبياً منذ توصل موسكو وأنقرة إلى اتفاق في سوتشي في سبتمبر، نصّ على إقامة منطقة "منزوعة السلاح" تفصل بين مناطق سيطرة قوات النظام والفصائل.
ولم يتم استكمال تنفيذ الاتفاق بعد. وتتهم دمشق أنقرة بـ"التلكؤ" في تطبيقه.
