"الملك" يرتدي "القميص 6" في حفل التتويج

علي معالي (الشارقة)

أخبار ذات صلة

سلطان بن أحمد: التوطين في القطاع الأكاديمي أولوية

«التعادل الخاسر» يتصدر مشهد الوصل والجزيرة في «قمة السابعة»

يرتدي الشارقة قميصاً موحداً يحمل «الرقم 6»، أثناء التتويج بدرع دوري الخليج العربي، في رأس الخيمة، عقب مباراة الإمارات يوم السبت المقبل، ويرمز إلى حصول «الملك» على اللقب للمرة السادسة، فضلاً عن مفاجآت أخرى تظهر على زي مباراة ختام الموسم.
من جانبه، بدأ «الملك» يرتب الأوراق، استعداداً للموسم الجديد، من خلال العديد من الاجتماعات الفنية والإدارية الخاصة بالتجهيز للمعسكر في هولندا وألمانيا، كما حدث في الموسم الماضي، على أن تكون البداية في منتصف يوليو، ويتراوح بين 25 إلى 30 يوماً، ويدخله «النحل» بقائمة مكتملة من اللاعبين المواطنين، بما فيهم الجدد أو الأجانب الحاليون.
وعاد الشارقة إلى التدريبات مساء أمس الأول، وللمرة الأولى يشهد راحة نفسية بين الجميع، وحرص محسن مصبح رئيس شركة الشارقة لكرة لقدم، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة على متابعة الاستعداد لمباراة الجولة الأخيرة أمام «الصقور».
وشارك في التدريبات علي الظنحاني الذي دخل العناية المركزة، عقب مباراة الوحدة الأخيرة، وظهر بحالة جيدة، كما حرص شوكوروف على التواجد بمساعدة «العكازين»، وفي بداية المران تجمع الفريق في وسط الملعب، وتحدث معهم محسن مصبح وعبدالعزيز العنبري المدرب، خاصة أنه التدريب الأول، بعد مباراة حسم لقب الدوري أمام «العنابي»، وحرصاً على تهنئة اللاعبين على أدائهم الرائع طوال الموسم، مع الاستمرار في المستوى القوي، وإظهار شخصية البطل في المباراة الختامية.
وعبر محمد سعيد بوزنجال عضو شركة الكرة مشرف فريق الكرة، عن سعادته باللقب العائد إلى «الملك» بعد غياب 23 عاماً، وقال: شعرت بأن الفريق سيقف على قدميه جيداً، بعد أول جولتين بالدوري، عقب الفوز على الظفرة والنصر، ورأيت الثقة بين الجميع، ونسبة التهديف العالية في المباراتين مؤشر إيجابي للغاية، لأن المحصلة بلغت 10 أهداف.
وقال: مباراة الوحدة بالدور الأول، والتي حسمها الشارقة لمصلحته 3- 2، مؤشر إيجابي بالنسبة للفريق ومنافسته على المقدمة، لأنه أكمل اللقاء بـ 10 لاعبين، وبحث عن التعادل، إلا أنه نجح في العودة بـ «العلامة الكاملة»، وتوقف الدوري بسبب كأس أمم آسيا، مثل مرحلة مزعجة ومصدر قلق، رغم أن الشارقة أقام معسكراً إيجابياً في السعودية.
وعن التعادلات والخسارة أمام الوصل، قال: بدأ الشك يساروني، وأيضاً السؤال، هل «وقود الملك» بدأ في التناقص؟، ومع ذلك لم نفقد الثقة، وبدأنا في إعادة الثقة للاعبين من جديد، ونجح العنبري في قلب الموازين، خاصة في وجود الثلاثي الأجنبي إيجور وويلتون ومنديز الذين دعموا بقية اللاعبين معنوياً، ومن خارج الملعب وعلى «العكازين» الأوزبكي شوكوروف، ومعهم عادل الحوسني ومحمد الشحي لدورهما القوي في شحن اللاعبين.
وأضاف: بعد إصابة شوكوروف أصابني الخوف على قمة «الملك»، والمفاجأة جاءت من العنبري عندما دفع بالشحي، وتوقعت أن يقوم محين خليفة أو ماجد سرور بواجبات شوكوروف، واستطاع الشحي أن يسد الفراغ بصورة رائعة.
وعن الموسم الجديد، قال بوزنجال: الفريق يقاتل على 4 جبهات، وهذا يتطلب وجود ما بين 18 إلى 20 لاعباً على أتم الجاهزية، للاستفادة بهم تماماً وحتى لا نتعرض لما حدث هذا الموسم.
وأضاف: أجواء التعامل رائعة للغاية بيننا جميعاً هذا الموسم، خاصة أننا تعايشنا مع الكرة بشكل كبير، سواء علي محمد أو عمران الجسمي، وكذلك عبدالعزيز العنبري، وأجواء التعامل الإيجابي جعلتنا في النهاية نسعى لهدف واحد، وهو كيفية الفوز باللقب، وهو ما تحقق في النهاية، ولابد من أن نشكر جماهير «الملك» التي ساندت الفريق كثيراً حتى استرد قوته من جديد.