دبي (الاتحاد)
حلت دولة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة التاسعة عالمياً بين استبيان أفضل الوجهات العالمية للعيش والعمل الصادرة أمس عن بنك HSBC، والذي أشار إلى ارتفاع جاذبية الإمارات للمهنيين الدوليين من الشباب للاستفادة مما توفره الدولة من فرص مهنية واستقرار مادي ومعايير عيش متميزة، متفوقة على أميركا وبريطانيا وفرنسا.
حيث يرى 62% من المغتربين من جيل الألفية أن التقدم في المجال الوظيفي يعتبر سبباً رئيساً للانتقال للعيش في بلد آخر- وهو ما يمثل 15 نقطة أعلى من المتوسط العالمي، في حين يبقى الادخار والاستثمار من أجل التقاعد (82%) وتعليم الأطفال (47%) وشراء العقارات (43%) من أهم الأولويات المالية بالنسبة للوافدين في الإمارات.
وبحسب نتائج الاستطلاع ساعدت آراء أولئك الذين يبلغون من العمر 35 عاماً أو أقل بشأن الثقة في دولة الإمارات العربية المتحدة في رفع مكانة الدولة إلى المرتبة الأولى ضمن التصنيف السنوي لتصبح أفضل وجهة للعيش والعمل في العالم.
وقال نحو 35% من الأفراد من جيل الألفية إن انتقالهم للعيش والعمل في بلد آخر أدى إلى حصولهم على فرص سريعة للترقية في العمل مقارنة ببلدانهم الأصلية، في حين أن ارتفاع الرواتب التي يحصلون عليها في دولة الإمارات العربية المتحدة هي الأعلى على مستوى العالم، حيث يحصل متوسط الموظفين التنفيذيين من الشباب على زيادة في دخلهم السنوي بنسبة 51%، أي أكثر مما يحصل عليه أي شخص في فئة عمرية أخرى.
وقال مروان محمود هادي، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد وإدارة الثروات لدى بنك HSBC في الإمارات: «إن ارتقاء دولة الإمارات إلى المرتبة التاسعة كأفضل وجهة للعيش والعمل ما هو إلا اعتراف كبير بالتنوع الاقتصادي والبنية التحتية العالمية التي توفرها الدولة».
إلى جانب الحصول على نمط حياة طيبة، قال 83% من الأشخاص الذين انتقلوا إلى دولة الإمارات إنهم يشعرون بالأمن والأمان أكثر بكثير من بلدانهم الأصلية، مقارنة بـ 48% من الوافدين من الموظفين والعاملين على مستوى العالم. ووفقاً لنتائج الاستطلاع يتطلع العديد من المغتربين إلى الإقامة في دولة الإمارات لفترة طويلة بدءاً من انتقالهم إليها، حيث توقع 46% من جميع المغتربين البقاء فيها لمدة 5 إلى 10 سنوات.