رام الله (الاتحاد) - اتهم «حزب التحرير» الفلسطيني أمس، أجهزة أمن السلطة الوطنية الفلسطينية، بتسليم قوات الاحتلال الإسرائيلي 25 شاباً مقدسياً من ناشطيه من القدس، اعتقلتهم مساء أمس الأول مع آخرين بعد انتهاء اعتصام نظمه في طولكرم، احتجاجا على اعتقال 20 من شبابه يوم الخميس الماضي، لمشاركتهم في احتشادٍ نصرة للمسجد الأقصى المبارك.
ووصف ذلك بأنه «خطوة مسربلة بالخزي والعار».
وتعهد الحزب، في بيان أصدره في رام الله، بتصعيد نشاطه حتى يحصل على حقه في القيام بممارساته الدعوية والسياسية دون تدخل من أجهزة الأمن الفلسطينية.
وقال «ترفض كل أشكال منعنا من ممارسة أعمالنا الدعوية والتعبير عن رأينا في القضايا السياسية الداخلية والخارجية، كل أشكال الوصاية والهيمنة السياسية والتغول الأمني والقمع السياسي». واتهم الأجهزة الأمنية في محافظتي طولكرم وجنين ومحافظيهما باتباع «أساليب القمع والتعذيب والبطش والتنكيل وكتم الأنفاس والوصاية السياسية والبلطجة على الناس وأصحاب القاعات والصالات».