30 ديسمبر 2009 21:06
بلغ عدد الليالي التي قضاها السياح الخليجيون في فنادق ودور الضيافة الألمانية خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو 618 ألف ليلة، بحسب المكتب الألماني الاتحادي للإحصاء، الذي أشار إلى أن معظم هؤلاء السياح جاءوا من الإمارات والسعودية.
وقال المكتب الوطني الألماني للسياحة إن ألمانيا تتطلع للترحيب بصانعي العطلات من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي ممن سيقومون بزيارتها في عام 2010، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لاستضافة تشكيلة واسعة من الفعاليات والاحتفالات التي تتناسب مع جميع الأذواق.
وقال المكتب في بيان صحفي أمس إنه يجري استعداداته لإطلاق حملته الترويجية التي ستقام في شهر مارس من العام القادم في عدد من دول مجلس التعاون الخليجي، والتي سيسلّط خلالها الضوء على أفضل الأماكن السياحية لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بزيارة ألمانيا، لا سيما من المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت والبحرين.
وقالت أنتيه رودينج، المدير الإقليمي للمبيعات والتسويق في المكتب الوطني الألماني للسياحة في منطقة الخليج: “يعد عام 2010 عاماً مشوقاً لصانعي العطلات الذين يزمعون زيارة ألمانيا، فالوجه الاحتفالي للبلاد قد انطلق في هذا العام تزامناً مع احتفالات شعبنا بمرور عشرين عاماً على سقوط جدار برلين وعملية إعادة التوحيد السلمي بين شطري ألمانيا الشرقي والغربي”.
وأضافت “تستمر هذه الاحتفالات خلال العام المقبل مع استضافة عدد من الأحداث الخاصة الأخرى، والتي ستقام جنباً إلى جنب مع الأنشطة التقليدية التي دأب عليها مرتادو العطلات في ألمانيا، والتي لا تزال تجتذب أعداداً قياسية من السياح من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي”.
وبحسب مكتب توريج السياحة الألماني، فإن المانيا تستقطب كثيرا من السياح وذلك لوجود حجوزات فندقية بأسعار معقولة، وتسوُق معفي من الضرائب، وتوفر نظام مواصلات متطور، ووفرة المعالم التاريخية، ووجود كرنفالات على مدار العام المرتبط بجمال الطبيعية اضافة إلى ما تزخر به الدولة من الثقافة والموسيقى والمتاحف والفنون وتسلية وترفيه.
ومنذ توحيدها في عام 1989، تتألف ألمانيا من 16 ولاية، وتتربع على أرض تبلغ مساحتها 357,021 كم مربع، تبدأ من بحر البلطيق في الشمال الشرقي وتنتهي بجبال الألب في الجنوب. ويجتاز البلاد بعض أشهر الأنهار في قارة أوروبا، كما تشتهر بمناظرها الخلابة التي تحبس الأنفاس والتي حازت أغلبها على تقدير مركز الآثار العالمية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو). ومنذ عام 1990، شهدت العاصمة برلين تحولات جعلتها واحدة من أكثر المراكز الحيوية للفنون المعاصرة في أوروبا، إذ يتخذ 175 متحفاً ومعرضاً للفنون، و30 مسرحاً، و8 قاعات لسمفونية الأوركسترا و3 دور للأوبرا، من هذه المدينة مقرات لها.
المصدر: دبي