الإثنين 3 يونيو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نفايات المدن مصدر للطاقة

نفايات المدن مصدر للطاقة
27 أكتوبر 2008 23:19
بالرغم من الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصادات العالمية، إلا أن الاستثمار في حقول إنتاج الطاقات المتجددة لا يزال هدفاً للكثير من الشركات· وأظهرت نتائج دراسة أجرتها شركة (نيو إنيرجي فينانس كونسولتانسي) أن الاستثمار في مصادر الطاقات النظيفة تضاعف بنحو 5 مرات خلال السنوات الأربع الماضية· وفي عام ،2004 بلغ مجمل الاستثمارات العالمية في هذا القطاع بلغ 33 مليار دولار وما لبث أن قفز إلى 148 مليار دولار العام الماضي (2007)· وسمحت الفرص المتعددة والمفتوحة للشركات الجديدة العاملة في هذا القطاع الاستثماري النشيط بتسجيل عوائد وأرباح لم تكن تحلم بها· بالرغم من أن نفايات المدن لم تكن قبل سنتين فحسب مدرجة ضمن اهتمامات هذه الشركات، إلا أن البحث الدائم عن الطاقات البديلة للنفط والغاز، جعلها تحتل موقعاً مهماً في صلب خططها ومشاريعها· وفي بريطانيا، تأسست لهذا الغرض شركة جديدة أطلقت على نفسها اسم (أدفانسد بلازما باور) أو (طاقة البلازما المتطورة) التي أعلنت عن أنها أصبحت تمثل الشركة الوحيدة في بريطانيا التي تستخدم تكنولوجيا البلازما الغازية لتحويل نفايات المدن والصناعة إلى طاقة نظيفة· وصرحت الشركة بأن في وسعها استهلاك تلال النفايات التي تطرحها المدن دون أن تعيد منها أكثر من 1 بالمئة فقط إلى المكبّات· وينطوي مثل هذا الإنجاز على فوائد ضخمة طالما أنه سيخلص المدن من أضرار النفايات التي يصعب التخلص منها؛ فضلاً عما تنطوي عليه معالجتها بالطرق التقليدية من تكاليف باهظة· والبلازما هي حالة خاصة من حالات المادية تكون فيها ذرات العنصر الغازي خالية تماماً من الإلكترونات (متقشّرة) مما يجعلها محملة بشحنة موجبة ضخمة بالنسبة لحجمها· ويكون في وسعها بناء على ذلك أن تندفع بسرعة عالية جداً ضمن المجالات المغناطيسية· وينطوي اصطدامها بالمواد الأخرى على تحرير طاقات بالغة الارتفاع تسمح بتفتيتها وتحليلها إلى مواد قابلة للاشتعال· وتتم معالجة النفايات العضوية والبلاستيك والورق بضغطها وإمرارها ضمن أنابيب وتعريضها بعد ذلك لحزم البلازما المصوّبة نحوها كالأشعة لتتحول إلى مركبات جديدة قابلة للاستخدام كوقود نظيف· وغالباً ما تكون المواد الناتجة على شكل غازات عالية القدرة على الاشتعال مثل النشادر (الأمونيا) والميثان· وصرحت مصادر الشركة أنها بصدد الإعلان عن أول مشروع لمعالجة النفايات بالبلازما في بريطانيا كلها قبل نهاية العام الجاري· وسجل في هذا المجال أيضاً تحول بعض الشركات القديمة لإنتاج أنواع الطاقة التقليدية إلى العمل في إنتاج الطاقات المتجددة؛ ومنها شركة (إن تي آر) الإيرلاندية التي تأسست عام 1978 ثم دخلت سوق معالجة النفايات في عام 1999 قبل أن تبدأ العمل في إنتاج الغازات· وما لبثت أن رصدت بعد ذلك مبلغ 3,9 مليون يورو لتأسيس شركة متفرعة عنها تحت اسم (فيوتشير ويند هولدينج) أو (الشركة القابضة لطاقة الرياح) التي ينتظر أن يتغير اسمها قريباً إلى (إيرتريسيتي) الذي يعني (كهرباء من الهواء) بعد أن نصّبت مئات التوربينات في مزارع للرياح بأيرلاندا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة· ويوحي هذا الانتشار الجغرافي بظاهرة مهمة تتمثل في عولمة النشاطات المتعلقة بإنتاج الطاقات النظيفة بعد أن اتضح أن العالم كله يحتاج إليها بسبب ارتفاع أسعار مصادر الوقود التقليدية في كل مكان· وظهر مؤخراً اسم جديد آخر في صناعة توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية هو (ستارلينج)، وهي شركة بريطانية تعتمد خططها على إنتاج الطاقة الكهربائية من الهيدرجين المسخن بالطاقة الشمسية بدلاً من المياه· وهي تعتمد في ذلك على مجموعة ضخمة من الألواح الشمسية تسقط طاقتها على الهيدروجين فيسخن ويعمل على تدوير توربينات توليد الطاقة الكهربائية· وهذه التقنية جديدة تماماً لأن الطرق التقليدية كانت تعتمد على استخدام الماء بدلاً من الهيدروجين كوسيط لاحتجاز الطاقة الشمسية· وتشير إحصائيات حديثة إلى أن الولايات المتحدة تضم 3091 مكبّاً نشيطاً للنفايات وأكثر من 10 آلاف مكبّ بلدي قديم مطمور تحت الأرض وفقاً لإحصائيات رسمية صادرة عن الوكالة الأميركية لحماية البيئة· ويضاف إلى ذلك أن لكل بلدة أو قرية صغيرة أو مصنع مكبّاً خاصاً· وتشكل هذه المكبات مصدراً خطيراً للأضرار البيئية حيث تنبعث منها الغازات السامة أو ذات الرائحة الكريهة الناتجة عن النشاطات الحيوية للجراثيم والبكتيريا والفطريات التي تزدهر على البقايا العضوية· ويكون من أخطر المكبّات على الإطلاق تلك التي لا تندرج تحت الوصاية الرسمية للبلديات لأنها تبقى من دون معالجة مما يزيد من أضرارها على البيئة· ولا تسلم أعماق الأرض من أضرار المكبّات بسبب تسرّب المواد الضارة عن طريق مياه الأمطار لتنتقل إلى المياه الجوفية والأراضي الزراعية ومنها إلى الدورة الغذائية للبشر· ووجد خبراء معالجة النفايات في العديد من دول العالم أن المكبّات القديمة (غير النشيطة) تعدّ مناجم لمواد جاهزة للتدوير يمكن تحويلها إلى مواد أولية مرتفعة الثمن· وبدأت بعض الصناديق الاستثمارية بصبّ أموالها في مشاريع استخراج البلاستيك والمواد العضوية المدفونة تحت سطح الأرض منذ عشرات السنين لتحويلها إلى أنواع من الوقود والمواد الأولية النافعة· وفي لندن، يعمل مصنع ضخم على تدوير 35 ألف طن سنوياً من البلاستيك المستخرج من المكبّات القديمة· وتعمل بلدية موسكو الآن على بناء ستة مصانع جديدة لتدوير البلاستيك وبعض المواد المعدنية كخردة الحديد والمواد الصلبة الأخرى بحيث تبدأ عملها في عام 2012 ويتكلف بناؤها 2,5 مليار دولار· تشغيل الأعضاء المشلولة بواسطة الدماغ الأطراف الذكية أمل من يعانون من إعاقة حركية (من المصدر) أبوظبي (الاتحاد) ـــ أثبت علماء الأعصاب في الولايات المتحدة الأميركية، لأول مرة، أن الربط الكهربائي بين الدماغ والعضلات يمكنه أن يعيد القدرة على تحريك الأطراف المشلولة· وتم التوصل إلى هذا الاكتشاف المهم من خلال تجربة أجريت على قردة الماكاك، في جامعة واشنطن بمدينة سياتل الأميركية، وقال ناطق باسم الفريق الذي أشرف عليها إن من شأن هذا الاكتشاف أن يزيد من قدرة ملايين المشلولين في العالم على إعادة تشغيل أعضائهم، وخاصة منهم أولئك الذين أصابهم الشلل بسبب إصابات في الحبل الشوكي أو الجلطات الدموية والدماغية، وتم نشر تفاصيل الاكتشاف في مجلة (نيتشر)· وعمد العلماء إلى تطوير تقنيات (التواصل بين الدماغ والكمبيوتر) التي تعد الأكثر تعقيداً وإثارة في علم البيولوجيا برمته، وتستخدم فيها أقطاب كهربائية تزرع في الطبقة القشرية من دماغ القرد (الكورتكس) المسؤولة عن تنظيم حركة الأعضاء· وتم توصيل الأقطاب بعد ذلك إلى الكمبيوتر بواسطة أسلاك، وكان على القرد الذي تم توصيله بهذه الطريقة أن يقوم بالتقاط شيء ما من خلال حركة تتطلب تحريك رسغ اليد، وتظهر تفاصيلها على شاشة الكمبيوتر· وفي البداية قام بالحركة بشكل اعتيادي، وقام الباحثون بعد ذلك بشلّ عضلات رسغه بطريقة التخدير الموضعي الذي يعطل الاتصال العصبي بالدماغ، وعندئذ قاموا بتحويل نشاط دماغ القرد إلى الوصلات الحاسوبية لعضلات الرسغ المشلول بحيث يتمكن من التحكم بالعضلات بواسطة التفكير· ولاحظوا نجاح القرد في إتمام العمل المطلوب وبما يؤكد نجاح التجربة تماماً· واتضح من هذه التجربة المعقدة أن القرد استعاد تماماً القدرة على التحكم بالعضلات بالرغم من الشلل الذي أصاب رسغه عن طريق قوة التفكير في الدماغ· وحظي الاكتشاف باهتمام كبير من الصحافة ووسائل الإعلام حيث نقلت صحيفة (فاينانشيال تايمز) عن جوزيف بانكرازيو من المعهد الوطني للإعاقات العصبية الذي تكفل بتمويل البحث: تكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يعزز الجهود الهادفة لتحريك الأعضاء بواسطة الأجهزة الكهربائية-العصبية التي يتم فيها وصل الدماغ بالعضلات المشلولة التي يراد تحريكها· أجهزة الفيديو المحمولة ·· صرعة المستقبل أبوظبي (الاتحاد) ـــ أصبح الانتشار المتزايد لمواقع وأجهزة عرض وتبادل أفلام الفيديو، ظاهرة مميزة أسهمت في تطوير وسائل الاتصالات المرئية بين الناس خلال السنوات القليلة الماضية· وعندما بدأ موقع (يو تيوب) YouTube تشغيل خدماته على الإنترنت لنقل الصور التلفزيونية المتحركة، مثّل نقلة تطورية كبيرة استفاد منها عشرات الملايين من البشر وخاصة منهم فئة الشباب· وظهرت بعد ذلك العديد من المواقع المتخصصة الأخرى من أهمها محركات البحث في أفلام الفيديو مثل (بلينكس دوت كوم( Blinkx.com, و(تروفيو دوت كوم) Truveo.com التي سهلت على المستخدمين البحث في مكتبات الأفلام للعثور على الفيلم المطلوب من أجل تحميله أو تبادله مع الأصدقاء· إلا أن هناك فرقاً كبيراً بين مواقع الفيديو على الإنترنت والأجهزة اليدوية لتشغيل الفيديو مثل آي فون وأجهزة الموبايل، يشبه الفرق بين أجهزة الهاتف الثابت والمحمول، وتعني الأجهزة المحمولة ببساطة أن مستخدمها أصبح يمتلك جهاز التحميل والعرض الخاص به والذي يمكن دسّه في جيب صغير· ومن أحدث أجهزة الفيديو المحمولة (فليب ميتو) Flip Miَُ الذي يتميز بصغر حجمه، ويباع بلونين، الأسود والفضي، ويأتي ثمرة لتطوير أجهزة أقدم من سلسلة (فليب) لازالت متوفرة في الأسواق حتى الآن· وكل هذه الأجهزة مزودة بمدخل لذاكرة التحميل (يو إس بي) يمكن استخدامه في إدخال ذاكرة (فلاش ميموري) لتسجيل أفلام الفيديو من الجهاز وتحميلها مباشرة على ذاكرة الكمبيوتر الشخصي من دون الحاجة لاستخدام الأسلاك والوصلات على الإطلاق· كما تعد ذاكرة (الفلاش) في هذه الحالة وسيطاً لتناقل الأفلام بين جهاز (فليب ميتو) ومواقع الفيديو على الإنترنت مثل (يو تيوب)و(ماي سبيس)
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©