«الزعيم» يتواصل مع جماهيره بـ «العالم الافتراضي»

كشفت إدارة العين عن تفاصيل الشراكة مع شركة “دو”، في خطوة رائدة تهدف إلى اتباع تقنية جديدة وحديثة توفر لمحبي وعشاق “الزعيم” أسلوباً جديداً وراقياً للتفاعل مع فريقهم عبر الوسائط الرقمية، خلال المؤتمر الصحفي أمس الأول بقاعة المؤتمرات الملحقة باستاد خليفة بن زايد، وحضره عوض بن حاسوم الدرمكي المدير التنفيذي لنادي العين، ومحمد عبد الله بن بدوه عضو مجلس الإدارة، وعثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة “دو”، وأحمد أبو رحيمة نائب رئيس الشركة. وتهدف الاتفاقية إلى التعامل مع أول عالم رياضي افتراضي في العالم العربي “أنايو إمبراطورية الرياضة العربية”، والتي تقدم مدينة عربية افتراضية ثلاثية الأبعاد على الإنترنت، تجمع بين مختلف النماذج المعمارية التي تزخر بها المدن العربية، وتسمح للمشاركين بإنشاء شخصياتهم الرمزية، واستكشاف أنحاء المدينة العربية والدردشة مع الأصدقاء، علاوة على التسوق ودخول الملاعب الرياضية للتنافس في أنواع متعددة من الرياضات. وتمكن هذه الشراكة عشاق العين من إقامة بطولات افتراضية في كرة القدم على الإنترنت، ويمكن للمشاركين في هذه البطولات توجيه الدعوة إلى أصدقائهم، وخوض مباراة مع فريق آخر من أي مكان في العالم. وبمساعدة هذا الاتفاق يصبح الفضاء الرقمي مفتوحاً أمام مشجعي العين لاختيار لاعبيهم المفضلين من فريق “الزعيم”، وتحديد شكل القمصان العيناوية التي يرغبون في ارتدائها قبل التوجه لأداء مباريات تنافسية، مع مختلف فرق أندية العالم المحترفة، ليحصلوا في نهاية المباريات على هدايا عيناوية افتراضية، تشمل شالات وكؤوس النادي، وكلما استطاعوا حصد المزيد من الانتصارات في مستويات اللعبة، وتخطي الدوريات والبطولات، كلما حصلوا على المزيد من هدايا اللعبة. الجدير بالذكر أن لعبة “أنايو إمبراطورية الرياضة العربية” تعتبر من أكثر الألعاب الرياضية انتشاراً في عالمنا العربي، وتتضمن 7 ألعاب رياضية على شبكة الإنترنت، من بينها كرة القدم والسلة والتنس وغيرها، ومتوافرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. ويشمل الاتفاق بين نادي العين و”أنايو إمبراطورية الرياضة العربية” منح النادي إمكانية ابتكار وبيع السلع الافتراضية، مثل الملابس وملحقات الشخصيات الرمزية التي تحمل شعار نادي العين ضمن المدينة العربية. تجدر الإشارة أيضاً إلى أن “ إمبراطورية الرياضة العربية “ هي مشروع مشترك بين شركة تطوير الألعاب إف 4 الفرنسية وشركة “أنايو” التي أنشأتها، وتملكها شركة الاتصالات المتكاملة بالدولة “دو”، وتأتي هذه الخطوة المتميزة ضمن الخطط التسويقية للعين الذي يسعى لاستثمار عراقته في مبادرات تسويقية تزيد من مقدرة النادي المالية وتمثل في الوقت نفسه دليلاً جديداً لشركة “أنايو” على التزامها بعقد شراكات مع جهات جذورها ضاربة في المجتمعات العربية لتقدم للمستخدم العربي مزيداً من الخدمات والمزايا المرتبطة ببيئته المحلية. وتحدث خلال المؤتمر عوض بن حاسوم الدرمكي، مؤكداً أن شراكة نادي العين مع “دو” عبر البرنامج الرقمي”أنايو” خطوة مهمة من شأنها أن تحقق طموحات جماهيره، وتؤكد الحضور اللافت للنادي عبر التقنية الرقمية الحديثة، مما يساعد في العملية التسويقية التي تعزز مكانة النادي، وتضاف إلى نجاحاته المتعددة. وقال: لقد أصبحنا بهذه الشراكة أقرب إلى عشاق نادينا ونستطيع تعريفهم بشكل أفضل بنشاطاتنا المقبلة، معبراً في الوقت نفسه عن تقدير نادي العين إلى شركة “دو” بسبب حرصها على المساهمة في دعمه من خلال توقيع عقود شراكة مهمة مع النادي، خاصة رعاية الفريق الأول لكرة القدم في البطولة الآسيوية للأندية الأبطال، بجانب اهتمام الشركة الرائدة في مجال خدمات الاتصالات المتكاملة بدعم الرياضة الإماراتية على نحو عام. ولفت المدير التنفيذي لنادي العين إلى أن الإدارة تسعى إلى اعتماد وسائل التواصل غير التقليدية، مؤكداً أن “أنا يو” التي تقدم مفهوماً جديداً لألعاب “الأركيد”، وهي الأكثر إبداعاً وإلهاماً لفئات الشباب وذلك من خلال التواصل مع “دو”. وقال: نتمنى متابعة التواصل معها، خصوصاً أننا نتذكر دورها الإيجابي في رعاية المنتخب الوطني الأول لكرة القدم في خليجي 18 الذي استضافته الدولة في أبوظبي قبل سنوات عدة. وأضاف ابن حاسوم قائلاً: إنها المرة الأولى التي تمزج فيها الألعاب الجماعية والفردية والأركيد في سياق قريب من محطات التواصل الاجتماعي على الشبكة العنكبوتية الشبيهة بـ”فيس بوك” و”تويتر” وغيرها من الشبكات الأخرى، كما أكد أهمية تعزيز مساعي الأندية التسويقية في التواصل مع أسواق عالمية حديثة لم تتعامل معها في السابق، مشيراً إلى أهمية التواصل مع السوق الآسيوية التي أصبحت مطلباً لكل الأندية العالمية. وأضاف: إذا أبدت أندية الإمارات رغبتها في الوفاء بمستلزماتها المالية، فلا بد لها من اللجوء إلى المنافسة التسويقية الخارجية، بهدف التواصل مع السوق العالمية بالشكل الذي يخدم الخطط الاستراتيجية، وقال إنه رصد تقريراً لنادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، كشف من خلاله أن لديه 333 ألف مؤيد على مستوى العالم من بينهم 193 ألفاً في قارة آسيا. ابن بدوة: خطوة مهمة تعزز الصفقات التسويقية العين (الاتحاد) - أشاد محمد عبد الله بن بدوه بفكرة الشراكة الرقمية، منوهاً بأنها خطوة مهمة تؤكد استراتيجية النادي في الانفتاح على العالم الخارجي وفق رؤية مؤسسة على المنهجية التي تقود إلى تعزيز الصفقات التسويقية للنادي في جميع الأوقات والمناسبات، وقال إن الفضاء الرقمي بات مفتوحاً لمشجعي النادي لاختيار لاعبيهم المفضلين واختيار القمصان العيناوية التي يرغبون في ارتدائها، ثم الانطلاق للعب مباريات مع مختلف الفرق من الأندية العالمية المحترفة، ليحصلوا في نهاية المباريات على هدايا عيناوية افتراضية تشمل شالات وكؤوس النادي. عثمان سلطان: خدمة لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي العين (الاتحاد) - عبر عثمان سلطان الرئيس التنفيذي لشركة “دو” عن سعادته بالخطوة التسويقية الجديدة مع نادي العين، مبيناً أنها مدعاة للفخر مع أكبر “قاطرة” للجماهير في الدولة، تتيح له تعزيز حضوره الرائع في جميع أرجاء المعمورة عن طريق مساحة من التواصل الرقمي، خصوصاً بعد أن بات يحتل مساحة كبيرة في الحياة الاجتماعية. وقال إن هذه الشراكة تعد خطوة في سبيل تعزيز الخدمات الرقمية المقدمة لمستخدمي الإنترنت في العالم العربي، لأنها توفر مزيداً من المحتوى العربي المبتكر من وإلى العالم العربي، لافتاً إلى أن نادي العين سيدخل المجال الرقمي بالنسبة للعبة إلكترونية منتشرة عبر الوسائط الرقمية مع العديد من الأندية العالمية وتتيح للمستخدمين اللعب مجاناً، موضحاً أن “الهدف من الشراكة الاستراتيجية هو تكوين صداقات مع أشخاص من جميع أنحاء العالم لما يعود بالفائدة على النادي، وقال: أعتقد أن العين سيلحق بالنادي الأهلي الذي سبقه في دخول العالم الرقمي. وقال سلطان: نود أن نجدد تقديرنا لإدارة نادي العين على الدخول في شراكة جديدة مع شركة “دو” بعد التعاون الإيجابي بين الطرفين من خلال رعايتنا للنادي في دوري أبطال آسيا لكرة القدم ونأمل متابعة هذا التعاون في مقبل الأيام، والتواصل الرقمي أدى إلى مساحات هائلة في الشبكة العنكبوتية مما يتيح لنادي العين تعزيز أنصاره في الدول كافة، خصوصاً أن الاهتمام بالتواصل الرقمي تؤكده الأرقام المرتفعة لعدد الأشخاص الذين يحرصون على التواصل مع البرامج الرقمية على الإنترنت التي تأخذ بعين الاعتبار الخصوصية الثقافية والفكرية والرياضية.