أحمد شعبان (القاهرة)
قال القس رفعت فكري رئيس مجلس الحوار بالكنيسة الإنجيلية في مصر، إن إشادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، خلال اجتماع حول الحرية الدينية عقده الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الأمم المتحدة، بوثيقة الأخوة الإنسانية، يؤكد أن هذه الوثيقة أصبحت عالمية ومؤثرة وإيجابية ولها صدى متسع ولابد من العمل ببنودها ونشرها على أوسع نطاق ممكن.
وأكد أنه يجب على منظمات المجتمع المدني في العالم القيام بعمل ندوات تعريفية لقراءة بنود وثيقة الإخوة الإنسانية ودراستها وتبصير الشباب بها، مشيراً لدورها في تعميق قيم التسامح والعيش المشترك فالعالم الآن أصبح بحاجة ماسة إلى تنفيذ بنود الوثيقة، خاصة في ظل ما تشهده بعض المجتمعات من تمييز عرقي وديني بسبب المعتقد واضطهاد للأقليات الدينية.
كما ثمن الدكتور أحمد زارع وكيل كلية الإعلام السابق بجامعة الأزهر إشارة الأمين العام للأمم المتحدة للوثيقة، مؤكداً أن هذه الإشارة دليل عملي على أهمية الوثيقة ودورها الكبير على المستوى الدولي في إرساء مبادئ التعايش السلمي بين الأجناس والمجتمعات المختلفة.
وقال إن اهتمام العالم بوثيقة الأخوة الإنسانية وطرحها في المحافل الدولية يأتي نتيجة لبنودها التي تدعو إلى الإخاء العالمي ونبذ العنف والفرقة، والتعاون الإيجابي بين الشعوب وتحقيق مبادئ السلام العالمي والرخاء الإنساني.
وطالب الدكتور أحمد زارع المنظمات الدولية بتعميم بنود وثيقة الأخوة الإنسانية في العالم، وترجمتها إلى كل لغات العالم وتدريس بنودها في كل مراحل التعليم في العالم، خاصة بعد أن أصبحت واقعا ملموسا ووثيقة عالمية تحتكم إليها دول ومنظمات عالمية، مؤكداً على أهمية أن تضطلع وسائل الإعلام في كل دول العالم بمسؤولياتها تجاه وثيقة الأخوة الإنسانية ونشرها.