الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

500 قتيل من القوات الأطلسية منذ بداية العام

500 قتيل من القوات الأطلسية منذ بداية العام
7 سبتمبر 2010 01:18
بلغ عدد القتلى بين صفوف القوات الأجنبية في أفغانستان هذا العام 500 جندي على الأقل طبقاً لموقع مستقل يحصي الخسائر البشرية. فيما حذر قادة عسكريون أميركيون وقادة في حلف الأطلسي من معارك آتية أشد وخسائر بالأرواح. وأعلنت قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها حلف شمال الأطلسي أن أحد أفرادها قتل في هجوم للمتمردين في شرق أفغانستان أمس الأول. ولم يتوافر على الفور المزيد من التفاصيل. وزادت بشكل حاد أعداد القتلى بين صفوف القوات الأجنبية ومن بينهم عدد كبير من الجنود الأميركيين مع انخراط القوات الأجنبية في مزيد من العمليات العسكرية للتصدي لتمرد متصاعد لحركة طالبان المتشددة التي مدت عملياتها خارج معاقلها التقليدية في جنوب وشرق أفغانستان. وقتل على الأقل خمسة من أفراد قوة المعاونة الأمنية (إيساف) منذ يوم الجمعة الماضي ومن بينهم أول جندي من جورجيا يقتل في الصراع. ووصل العنف إلى ذروته منذ أن أطاحت قوات بقيادة الولايات المتحدة بحكومة طالبان أواخر عام 2001. ووصل حجم الخسائر في الأرواح بين العسكريين والمدنيين على السواء إلى مستوى قياسي بينما حذر قادة عسكريون أميركيون وقادة في حلف الأطلسي من معارك آتية أشد. وجاء العدد المتنامي من القتلى رغم وجود 150 ألف جندي أجنبي في أفغانستان وستكون هذه الإحصائيات مثيرة للقلق بينما يجري الرئيس الأميركي باراك أوباما مراجعة لاستراتيجيته في أفغانستان في ديسمبر القادم. ويتراجع تأييد الرأي العام الأميركي للحرب وأظهر استطلاع حديث لشبكة (ان.بي.سي) التلفزيونية وصحيفة وول ستريت جورنال أن سبعة من بين كل عشرة أميركيين يعتقدون أن الحرب لن تنتهي بنجاح. وسقط خلال موسم المعارك في الصيف عدد كبير من القوات الأجنبية قتلى هذا العام. وقتل 102 جندي في يونيو ليصبح أكثر الأشهر دموية هذا العام بينما قتل في يوليو 88 جندياً وفي أغسطس 80 جندياً وفقاً للإحصاء الذي يجريه موقع “كاجواليتيز دوت أورج” المستقل على الإنترنت. وارتفع بذلك عدد القتلى في أفغانستان منذ عام 2001 إلى 2068 جندياً نصفهم تقريباً قتل عامي 2009 و2010 . ويشكل الأميركيون نحو 60 % من القتلى. وعلى الرغم من ارتفاع الخسائر في الأرواح بين العسكريين إلا أن المدنيين يتحملون النصيب الأكبر في الحرب. وجاء في تقرير أصدرته الأمم المتحدة الشهر الماضي أن الخسائر في الأرواح بين المدنيين ارتفعت بنسبة 31 في المئة في النصف الأول من عام 2010 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وألقت المنظمة الدولية مسؤولية قتل أكثر من ثلاثة أرباع هذا العدد على المتمردين. 7 جرحى بانفجار قنبلة بملهى ليلي في طاجيكستان دوشانبي (ا ف ب) - أصيب سبعة أشخاص على الأقل بجروح فجر الاثنين في انفجار قنبلة داخل ملهى ليلي في دوشانبي عاصمة طاجيكستان، كما أعلنت السلطات. وأعلن متحدث باسم وزارة الداخلية أن «الانفجار وقع عند الساعة الأولى من فجر أمس في الملهى حين كان الكثير من الشبان موجودين بداخله.. لقد أصيب سبعة أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة». وأشارت الشرطة في هذا البلد المضطرب في آسيا الوسطى والذي كان إحدى جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، إلى أنها تحقق في فرضيات عدة بما فيها فرضية «الهجوم الإرهابي». ويأتي هذا الانفجار بعد ثلاثة أيام من هجوم انتحاري بسيارة مفخخة أسفر عن مقتل اثنين من رجال الشرطة وإصابة 25 شخصاً بجروح في خودجاند (شمال). وفور وقوع الهجوم الانتحاري اتهمت السلطات الطاجيكية ما تسمي نفسها «الحركة الإسلامية الأوزبكية»، التي يعتقد أنها بايعت القاعدة والنشطة في أفغانستان والمناطق القبلية الباكستانية، بالوقوف وراءه. وقبيل الهجوم الانتحاري أقال الرئيس إمام علي رحمانوف رئيس الأجهزة الأمنية بعدما فر في نهاية أغسطس 25 متمرداً بينهم الكثير من الأفغان، من سجن كانوا يقضون فيها عقوبات بالسجن لفترات طويلة.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©