أحمد عبدالعزيز (أبوظبي)
تعتزم بلدية مدينة أبوظبي البدء في مشروع جديد لتركيب حساسات ذكية لقياس درجات التلوث في 300 ألف خزان للمياه الموجودة في البنايات التجارية والسكنية على مستوى الإمارة، بحيث يمكن إنذار الإدارات المعنية في البلدية وأصحاب البنايات بأي خطر على صحة السكان، حال وجوده، وقطع المياه عن أي بناية.
وقال المهندس أحمد عبدالصمد الحمادي في تصريحات صحفية، عقب انتهاء جلسات قمة أبوظبي للمدينة الذكية التي اختتمت فعالياتها أمس الأول: «إن مشروع خزانات المياه يأتي وفق القانون الذي أقرته حكومة إمارة أبوظبي لمراقبة خزانات المياه، والبلديات تحتاج إلى عدد كبير من المفتشين لرصد سلامة المياه في 300 ألف خزان، وتم إعداد دراسة حالة مع الشركاء الاستراتيجيين، لتركيب نظام ذكي يوفر حساسات لقطع المياه عن الأبراج والبنايات في حال تلوث مياه الخزانات سواء بقرار من البلدية أو ملاك البنايات وكذلك توفير حساسات لمراقبة مياه المسابح.
وأشار إلى وجود 32 مشروعاً على مستوى الإمارة حالياً في مختلف المجالات، جميعها مشتركة مع شركة الدار ودائرة النقل أبوظبي وسوق أبوظبي المالي من أجل تحويل جزيرة الريم لتصبح من أذكى المدن على مستوى العالم.
ولفت إلى أن البلدية تعمل مع الشركاء الاستراتيجيين لبناء غرفة عمليات مشتركة بغرض توحيد الجهود على مستوى الإمارة لتوفير بيانات دقيقة تخدم متخذ القرار، مؤكداً أهمية التحول الرقمي والاستثمار في استخدام الذكاء الاصطناعي لما يحققه من وفورات اقتصادية وسهولة في أداء الأعمال.