«دار البر» تدعو أهل الخير للتبرع

طالبت جمعية دار البر في دبي أهل الخير للتبرع بزكاتهم وصدقاتهم وفضول أموالهم، لاستكمال المشاريع الخيرية والإنسانية التي تعمل على إنجازها خارج الدولة لتخرج إلى النور. وقال محمد أحمد الحمادي عضو مجلس إدارة جمعية دار البر رئيس قطاع المشاريع الخيرية، إن الجمعية لا تدخر جهداً في إنجاز المشروعات الخيرية والإنسانية التي ترد إليها من الدول التي تتعاون معها، وتقدم إليها مساعدتها من خلال سفارات الدولة لدى هذه الدول، وأن هذه المشروعات وأعمال الإغاثة الإنسانية تشمل بناء المساجد، ومراكز تحفيظ القرآن الكريم وترميمها أو بناء فصول دراسية، ودور الأيتام ورعايتهم وحفر الآبار وغيرها. وأشار الحمادي إلى أن دار البر قامت بإنجاز جزء من المشاريع الخيرية والإنسانية في بعض الدول، وتحتاج لاستكمالها، وتدعو أهل الخير للتبرع بزكاتهم وصدقاتهم وفضول أموالهم لتخرج هذه المشروعات إلى النور ليتم الانتفاع بها لدى هذه الدول. وأوضح أن هذه المشروعات تشمل وقفاً خيرياً وعيادة بالسودان، وفصولا ًدراسية، ومركز تحفيظ قرآن في مصر، وكلية علمية إسلامية في الهند، وسكنا للطلاب في أوغندا، ومسجدا في تنزانيا، ومساعدات لزواج مسلمين في كل من السنغال وغانا، وعيادة في فيتنام، ودار أيتام في لبنان، إضافة إلى مشاريع الأسر المنتجة وسيارات الإسعاف وغيرها. وأوضح أنه بالإضافة إلى المشروعات الخيرية والإنسانية العديدة التي تنفذها دار البر يومياً، وتعلن عن إنجازها، هناك العديد من المشروعات التي أنجز جزء منها، أخرى تحت الإنشاء وتم سداد أكثر من أربعة ملايين درهم ضمن تكلفتها وتحتاج لاستكمالها إلى أكثر من عشرة ملايين درهم، ودعا أهل الخير والبر لاستكمال هذا المبلغ ولو بمساهمات جزئية وفقا لقائمة المشروعات التي تحت الإنشاء لدى الجمعية. وقال الحمادي: هناك العديد من المناطق في بعض بلاد المسلمين أو الأقليات المسلمة تحتاج إلى مستشفيات أو عيادات طبية أو أعمال إغاثة عاجلة نتعاون فيها مع مؤسسات العمل الخيري والإنساني أو سفارات الدولة بالخارج، إضافة إلى مشاريع إفطار الصائم في شهر رمضان، وغيرها من المشاريع، وتم سداد مبلغ مليون درهم مؤخراً لأعمال الإغاثة العاجلة في الصومال”.