دمشق (وكالات)
يتواصل انهيار سعر الليرة السورية، ليسجل سعراً جديداً عند 980 ليرة مقابل الدولار.
وبعد أن شهد سعر صرف الليرة، الأسبوع الماضي، تدهوراً متسارعاً أمام الدولار، وصل على إثره إلى أدنى مستوى له في تاريخها منذ بداية الحرب، أكدت مصادر أن أزمة لبنان هي من ألحقت الضرر الشديد باقتصاد سوريا، وذلك إثر تجفيف منبع حيوي للدولارات دفع الليرة إلى مستويات قياسية منخفضة.
وفي الوقت الذي تفرض فيه البنوك اللبنانية قيودا مشددة على سحوبات العملة الصعبة والتحويلات النقدية إلى الخارج، يتعذر وصول سوريين إلى أموالهم، حيث إن تدفق الدولارات إلى سوريا من لبنان شبه متوقف، بحسب ما أفاد رجال أعمال ومصرفيون في دمشق وفي الخارج.
بدوره، أوضح أحد العاملين في سوق الصيرفة أن الأحداث الجارية في لبنان أسهمت بشكل كبير في التدهور السريع الحالي الحاصل في سعر صرف الليرة، حيث لفت إلى أنه ومنذ اندلاع الأحداث في سوريا منتصف مارس 2011 والعقوبات التي فرضت على الحكومة، شكل لبنان مصدراً رئيساً للعملة الصعبة بالنسبة لسوريا، لكن مع الأحداث الأخيرة في لبنان بات الأمر يجري بشكل معاكس.