السبت 27 يوليو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جامعة زايد تطلق مركز مصادر تقنية للطلبة المعاقين العام المقبل

جامعة زايد تطلق مركز مصادر تقنية للطلبة المعاقين العام المقبل
30 أكتوبر 2010 23:04
تطلق جامعة زايد بداية العام المقبل مركز مصادر والذي يضم تقنيات مساعدة للطلبة من ذوي الإعاقات، بحسب ما كشفت فاطمة القاسمي مديرة مكتب التسهيلات لرعاية الطلبة من ذوي الاحتياجات في جامعة زايد، مشيرة إلى أن الجامعة استقبلت في العام الدراسي الجاري 30 طالباً وطالبة من هذه الفئة. وسيتمكّن المركز كمرحلة أولى من استقبال الطلبة فاقدي البصر أو الذين يعانون صعوبات بصرية مختلفة. ويمكن للطلبة استخدام هذا المركز كمكتبة عامة مزوّدة بكتب بتقنية «برايل» أو كمركز بحث يفيدهم في دعم المواد الأكاديمية في مختلف المساقات الدراسية. وقالت إنه في المرحلة الثانية سيتم تزويد المركز بأجهزة تناسب الطلبة من أصحاب الإعاقات الأخرى مثل السمعية والحركية وغيرها. ولفتت إلى أنه من المتوقع أن تفتح الجامعة باب المركز للأفراد من خارج الجامعة بهدف تعميم الاستفادة المجتمعية. جاء ذلك على هامش ورشة عمل نظمتها جامعة زايد بالتعاون مع مركز دبي لتطوير نمو الطفل التابع لهيئة تنمية المجتمع واختتمت يوم الخميس بعد أن استمرت لـ 3 أيام متتالية. وتناولت الورشة 3 محاور أساسية هي التدخل المبكر، والدمج، والمسح النمائي. وقال الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد إن هذه الحملة تستهدف تعزيز الوعي المجتمعي نحو الأساليب العلمية والعملية للتعامل مع ذوي الاحتياجات ومراعاة متطلباتهم ومساعدتهم علي مواجهة التحديات. وأشار إلى أن الحملة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة الثقافية والاجتماعية والتي تتضمن العديد من الأنشطة والفعاليات التي تهتم بتنمية الجوانب المعرفية لدى الطلبة وزيادة وعيهم تجاه القضايا العامة التي تشغل اهتمامات المجتمع بأفراده وجماعاته، خصوصاً تلك المتعلقة بالثقافة العامة والممارسات الحياتية والتي تنعكس على النواحي التنموية. وأضاف الدكتور الجاسم أن الجامعة تولي كل الاهتمام والرعاية لأبنائها من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وتعمل على تهيئة المناخ الملائم لاستكمال دراساتهم وممارسة أنشطتهم الثقافية والاجتماعية والعلمية، والتعامل مع إدارات وأقسام الجامعة المختلفة، إيماناً منها بضرورة توفير المعلومات وتطبيق أفضل الطرق وأحدث الممارسات العلمية للوفاء باحتياجاتهم. وأكد استعداد الجامعة للمشاركة في المنتديات العامة التي تتناول اهتماماتهم وكذلك طرح البرامج الدراسية والتدريبية من خلال خبرائها للإسهام في تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتطوير مفاهيم وخبرات وتجارب المتعاملين معهم. وأشاد بالتعاون مع مركز دبي لتطوير نمو الطفل وهيئة تنمية المجتمع وكذلك المؤسسات الراعية لفعاليات الحملة، مؤكداً إضافتها لخبرات جديدة ومعارف حديثة تتكامل مع الجوانب الدراسية والعملية. وقالت القاسمي إن هذه الورشة تستهدف توعية الطالبات والموظفات في الجامعة بأهمية دمج الطلبة في المدارس، لافتة إلى أن الجامعة لا تزال في بداية الطريق بخصوص رفع الوعي المجتمعي لزيادة نسبة الدمج في المدارس. بدورها، أعلنت سُليمة مهيني مسؤولة برنامج العمل الاجتماعي في هيئة تنمية المجتمع أن حوالي 25 في المائة من الطلبة فقط يتم اكتشاف إصابتهم بمشاكل تعيق تطور نموّهم قبل دخولهم المدرسة، مقابل 75 في المائة مصابون بصعوبات في نموهم لا يتم اكتشافها إلا في مراحل متأخرة. ودعت مهيني أولياء الأمور إلى ضرورة إجراء اختبارات خاصة بتطور نمو الطفل وموثوقة علمياً للتأكد من طبيعة تطور أطفالهم. وقالت إن المركز سيقوم خلال العام الدراسي الجاري بإجراء الاختبارات المعتمدة في المركز في 6 من رياض الأطفال الحكومية وفي 10 من المدارس الخاصة، إضافة إلى إجراء دورات تدريبية للمدرسين في تلك الحضانات لكي يقوموا لاحقاً بإجراء اختبارات دورية للطلبة. وقالت إن المركز قام العام الماضي بإنجاز هذه الاختبارات في 3 من الحضانات الخاصة في دبي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©