الدوحة (وكالات)
أدوات وأذرع عديدة، تتبعها قطر لخدمة أهدافها في المنطقة العربية، في الوقت الذي يستغل فيه النظام القطري، مراكز أبحاثه من أجل تلميع صورة مسؤوليه، في ظل استمرار أزمة قطر بسبب مقاطعة الدول العربية لها منذ 5 يونيو 2017، على خلفية دعمها للإهاب. وكشفت قناة «مباشر قطر»، في تقرير إعلامي، أن «نظام الحمدين» أنفق قرابة الـ100 مليون دولار لتشويه دول المقاطعة وإلصاق التهم الباطلة بهم. وأشارت قناة «مباشر قطر»، أن النظام القطري قام بتوظيف منظمات حقوقية مشبوهة أبرزها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان والتي تلقت عرضا بـ100 مليون دولار لتشويه دول المقاطعة العربية.
من ناحيته، فضح حساب «قطريليكس»، التابع للمعارضة القطرية، مراكز أبحاث قطر، مشيراً إلى أن مركز الجزيرة للدراسات أعد كتابا لنفاق حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ووالد تميم بن حمد، في حيلة رخيصة للتغطية على جرائمه وإخفاء تورطه في نشر الإرهاب بدول الجوار. وأشار الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إلى أن نظام تميم بن حمد ضرب المجتمع القطري في مقتل، إذ أدت سياساته التي دمرت الاقتصاد إلى انتشار ظاهرة الطلاق داخل المجتمع بصورة غير مسبوقة، فضلاً عن فشل مركز الاستشارات العائلية في القيام بدوره لمواجهة الأزمة التي تهدد المجتمع بالانهيار.