عند 2600 نقطة لأبوظبي و1600 لسوق دبي

أبوظبي (الاتحاد) - تختبر مؤشرات أسواق الأسهم المحلية في مستهل تعاملاتها الأسبوعية غدا وبعد جلستي تداول بعد إجازة عيد الفطر، نقاط مقاومة نفسية عند 2600 نقطة لسوق أبوظبي للأوراق المالية و1600 نقطة لسوق دبي المالي، بحسب التحليل الأسبوعي لشركة ثنك اكستريم للاستشارات المالية. وأغلق سوق ابوظبي بنهاية تداولات الأسبوع الماضي عند مستوى 2595 نقطة على بعد 5 نقاط من الحاجز النفسي 2600 نقطة. وذكر التقرير أن السوق وبشمعة بيضاء، ولكن بأحجام تداول ضعيفة، استكمل قناته الصاعدة الحادة التي بدأها منذ 25 يوليو الماضي، ليكون قد أكمل ما يقارب الشهر في هذه القناة الصاعدة من غير تصحيح يذكر. وأضاف أن السوق أكمل صعودا يوميا متتاليا منذ 6 أغسطس الحالي، أي أنه حقق ارتفاعا متواصلا لمدة 11 يوم عمل من غير أن يشهد أي يوم هبوط، وذلك بعد أن اخترق المقاومة المهمة عند 2520، وفي حالة كسر السوق لهذه النقاط سيبدأ رحلته للهدف المهم عند 2640 والتي أصبح يبتعد عنها 45 نقطة. ووفقا للتحليل الفني، فإن لدى السوق نقطة مهمة قد تعيقه في الوصول إلى هدفه المهم عند 2640 وهي نقطة المقاومة الحقيقية والنفسية في ذات الوقت عند 2600، ويعد مقاومة نفسية لوجود صفرين أو رقمين مدورين، وهو ما يبرر ظهور نوع من الضعف على السوق خلال اليومين الأخيرين. وأضاف ان السوق يبتعد 5 نقاط فقط من مستوى 2600، وفي حال فشل في اختراق هذه النقطة سيواجه نقطتي دعم قريبتين الأولى عند 2580 والثانية عند 2565 وهو عند الضلع الأسفل من القناة الصاعدة الحادة التي دخلها السوق منذ 25 يوليو الماضي. واغلق سوق دبي المالي بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 1587 نقطة. وذكر التقرير أن جلسة الخميس الماضي كانت مهمة حيث اعادت السوق مرة أخرى إلى قناته الصاعدة الحادة الرئيسية، وذلك بدعم من اقبال المستثمرين على التداول وبأحجام كانت أكبر من أحجام تداول السوق لأربعة أيام قبله. وأضاف أن السوق تمكن من الخروج من الحركة الأفقية التي دخلها في الجلسات الأربع قبل الجلسة الأخيرة، ليعطي بذلك مؤشرا على أنه سيواجه المقاومة الرئيسية عند 1600 وتعد الضلع الأعلى للقناة الصاعدة الرئيسية للسوق والتي دخلها بداية شهر يونيو الماضي. ووفقا للتحليل الفني، فإنه في حالة فشل السوق في تجاوز هذه المقاومة يرجح ان يدخل عملية تصحيح سعري إلى نقطة الدعم 1550، وفي حال تجاوزها سيكون هدفه 1700 والتي تشكل نقطة مقاومة مهمة، لكن يرجح أن يكون التصحيح السلبي هو الأقرب للسوق في المرحلة القادمة. وأضاف أن النقطة 1585 ستكون نقطة الفصل في ذلك، من منطلق أن نجاح السوق في الحفاظ عليها وعدم كسرها سيكون الصعود هو الأقرب بعد أن يخترق السوق 1600 أما في حالة كسر السوق نقطة 1585 سيدخل بالغالب في تصحيح سعري سلبي لنقطة الدعم عند 1550.