5 جرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

أصيب 5 فلسطينيين بجروح خلال غارات جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس على قطاغ غزة، فيما حذرت حركة “حماس” إسرائيل من تقويض التهدئة بينهما هناك. وقال المتحدث باسم خدمات الإسعاف والطوارئ الطبية في قطاع غزة أدهم أبو سلمية لصحفيين في غزة إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية أطلقت صواريخ على نفقين في رفح جنوبي القطاع وموقع لحركة “حماس” في وادي غزة وسيارة لحركة “الجهاد الإسلامي” كانت متوقفة قربه، مما أسفر عن إصابة شخصين من المارة و3 ناشطين في “الجهاد الإسلامي” وتدمير النفقين وإلحاق أضرار مادية بعدد من الأنفاق والمنازل المجاورة. وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي شن 3 غارات جوية، رداً على إطلاق صاروخ محلي الصنع من قطاع غزة على مجمع مستوطنات “أشكول” جنوبي فلسطين المحتلة أمس الأول. في غضون ذلك عرضت “كتائب الشهيد عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” إحصائيات بعملياتها ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ تأسيسها عام 1987 محذرة إسرائيل من تقويض التهدئة في غزة بتصعيدها العسكري. وقال المتحدث باسمها “أبو عبيدة”، في مؤتمر صحفي عقده في غزة، “إن استمرار الاحتلال في التصعيد العسكري في غزة لعب بالنار ولن يُقابل بالصمت”. وأضاف “قلنا لا توجد هناك هدنة متفق عليها مع العدو، التهدئة الميدانية الحاصلة مرهونة بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة”. وتابع “إن الهدوء من جانب القسام ليس ضعفا أو خوفا بل هو تقدير للموقف، وإذا أراد الاحتلال أن يختبر ردنا فسيجد منا رداً قاسياً وندعوه إلى ألا يجرب هذه الحماقة”. وأعلن أبو عبيدة أنه على مدار 23 عاما من انطلاقة “حماس” أسفرت عملياتها عن مقتل 1808 من ناشطيها وتنفيذ 1115 عملية “جهادية رسمية” ضد أهداف إسرائيلية وإطلاق 3506 صواريخ و7475 قذيفة هاون على مواقع عسكرية ومستوطنات إسرائيلية. كما أسفرت عن مقتل 1363 إسرائيليا وجرح 6378 آخرين. كما تبنى 6 عمليات ضد أهداف إسرائيلية في فترات تراوحت بين عامي 2005 و2010، لم تكن الحركة تبنتها “لأسباب أمنية”، وقال إنه قتل خلالها 15 جنديا ومستوطنا إسرائيليا وجرح 47 آخرون. إلى ذلك، قال أبرز القادة العسكريين في “حماس” احمد الجعبري خلال رسالة نشرتها له مجلة “درب العزة” التابعة للحركة بمناسبة الذكرى السنوية الثانية للعدوان الإسرائيلي على القطاع “ما دام الصهاينة يحتلون ارضنا فليس لهم سوى الموت أو الرحيل”. وأضاف “كتائب القسام لم ولن تسقط من حساباتها أي خيار ممكن من اجل تفعيل المقاومة وتحرير الاسرى وقهر العدو الغاصب المجرم”.