قبل البدء كانت الفكرة: «ييه.. ها» راحوا أصدقاء الخميس الونيس من جاء رمضان، تقول «مسلسلين»، ما بقي إلا أصدقاء الجمعة المباركة بتلك الرسائل التي تحض على الخير والإحسان، والتداوي بالأعشاب، وحجامة الأربعاء، والتذكير بصيام الأيام البيض، اللهم اطرح فيهم البركة، واجزهم خير الجزاء، أما أصدقاء «هلا بالخميس» فهم يسنّون أسنانهم بانتظار العشر الأواخر!
خبروا الزمان فقالوا:- من سبّ الناس بما فيه، ذكّرهم بمساويه.
البيوت السعيدة، لا صوت لها.
- لا تجعل أحداً يعرف سر دمعتك، لأنه سوف يعرف كيف سيبكيك.
- عندما يكون الحديث عن المال، فإن كل الناس على دين واحد.
ورد ذكرهم في القرآن: من الأطعمة والأشربة التي ذكرت في القرآن؛ اللحم، ولحم الطير، وصيد البحر، لحم الخنزير، ثمار الأرض، ومن الأشربة؛ الماء «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ»، اللبن «نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ منْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا»، العسل «وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى»، الخمر «وأنهار من خمر لذة للشاربين»، الزنجبيل «وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا»، الكافور «يشربون من كأس كان مزاجها كافورا»، المسك «ختامه مسك»، السكر «الخل»، وزيت الزيتون، وقد ذكرت كلمة طعام في القرآن 48 مرة، وكلمة أكل 72 مرة، أما كلمة شراب فقد ذكرت 37 مرة، والماء 50 مرة.
خزينة المعارف: «التلمود» كلمة عبرية تعني «الدراسة» أو التعاليم، بدايته روايات شفهية تناقلها اليهود كمحفوظات الصدور، وبعد ميلاد المسيح بـ150 عاماً، قام الحاخام «يرضاض» بتدوينها خوف الضياع أو السبي أو التيه من جديد في كتاب سماه «المشنا»، ثم أضاف عليه حاخامات بابل وفلسطين، وفي عام 216م، قام الراباي «يهوذا» بتجميع كل الزيادات، ثم جاء حاخامات ووضعوا الشروح والتفسيرات للـ«مشنا» سميت «جمارا»، الآن التلمود مكون من «المشنا والجمارا»، ويقع في 17 جزءاً، وفيه الكثير من الأشياء الغريبة والعجيبة فيما يخص اليهود كشعب مختار، وما يتعلق بالمسيح والمسيحية، وطرق تعامل اليهود مع غير اليهود، يتكون من 6 سداريم أو مسالك أو مباحث، وهي؛ سِدِر زِراعيم (البذور)، سدر مُوعيد (الفصول)، سدر نشيم (النساء)، سدر نزيقين (العقوبات)، سدر قداشيم (المقدسات)، سدر طهروت (الطهارة).
قصائد مغناة: قصيدة «سلمت لك في الحب تسليم» للشاعرة «عوشة السويدي»، ألحان وغناء الفنان «جابر جاسم»؛
سَلّمتْ لك في الحب تسليم     كله أحاسب عن صلاحي
واليوم منــــــــك آشــــــوف تلــــــزيم      وإن طعت لك فيه ارتياحي
لأن التعــــــــــــــــــنت والتغشيـــــــــــــــم        في الحب يا سيدي مباحي
أنــــــــــــا بــــــــــــودك دايــــــــــــم آهيــــــــــــم         مجنون ليلى في النواحي
وأنت علــــــــــــــــــى راحاتــــــــــــك مجيم       صاحي وقلبي هوب بصاحي
تــــــــــــدري ولا تحتــــــاي تعليــــــم       باسباب ما بي وانجراحي
خــــــليت حــــــــــــالي فــــــي تيتيــــــــــــم        ضامي وماكم في ضواحي
عليَك جَنّي من المفاطيم      انوح واتباعـــد مشاحي
يا صاحبي لك في المِلازِيم       ومــــــــــــا تبا مــــــــــــني أواحي
صافي الذي لك صافي مديم      والصد لك في الوِدّ ماحي
أنــــا بهواكــــــــــــــــــم دون تســــــــــــــــــليم        في القيد لو تطلق سراحي
وبشوف حظي في التنجيم     عساه يظهر لي نجاحي
مرحبا الساع: من مسميات الأمكنة، نجد مسمى الغيط، وهو عبارة عن هور أو منطقة منخفضة تتجمع فيها مياه الأمطار أو تنضح منها المياه الجوفية، ويتم زراعتها بالنخيل والأشجار المثمرة، مثل؛ «غيط الدَّعَايَه» و«غيط الرَّكُن» في الظفرة، و«غيط بلْعَيَاد» في مشيرف في أبوظبي، وجمع الغيط غيوط، مثل: «غيوط طابور» في المشيرف.