قبل البدء كانت الفكرة: «خالد الخالدي أو خالد الطيب يحبه الجميع، ويدخل بيوت الكل بلا استئذان، لأنه لا يحتاج للإذن، يرحب به الكبير قبل الصغير، وروح وقلب العيايز، محبة الناس تراها نعمة، وقل من يحظى بها، والخالدي محبوب الجميع، لكنه هذا الشهر عايا بنا، لا رمنا نيب طباخ إلا قالت الحريم: والله مب طباخ الخالدي! ما يواحي له المسكين يثوّر قدره، ويسوي لقمة، ولأن الحريّم واقفات له في المصرط: والله مب طبيخ الخالدي! حتى البزار يعزّرن علينا نيبه من جلعة النيا، والله ما في مثل طعم لويميات الخالدي! وآخر هذه الفناتك أكّلنا هريس وعليه ساقو، قالن: والله شفنا الخالدي، ويتمّن يتشَهن ويشَهّنا، لو تشوف صواني الخالدي، وذاك الرقاق، وذيك الخبيصة وإلا العصيدة الغاوية، ودلاله البطرانه.. رمضانك كريم وعساه ينعاد عليك يا خالد كل سنة وكل حول».
خبروا الزمان فقالوا: - أسوأ الناس حالاً، من أراد أن يحقق أحلامه حالاً.
- إذا خفت من شيء، فلا تقله، وإن قلته فلا تخف شيئاً.
- تعودت الهوى طــفلاً وكهــلاً     وعادات الفتى بعض الطباع
- الفرق بين الحكيم والجاهل، الحكيم يناقش في الرأي، والجاهل يجادل في الحقائق.
أمثال وأقوال: الرعد، ذكر في القرآن مرتين في سورة البقرة «أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق»، وسورة الرعد «ويسبّح الرعد بحمده والملائكة من خيفته»، وفي الحديث الشريف «الرعد ملك من الملائكة موكل بالسحاب بيده»، و«إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله»، ويسمى صوت الرعد الهزيم، وقد خاف الإنسان قديماً من الرعد والبرق، وأنشأ حولهما أساطير وحكايات وحتى عبادات، كانت قبيلة بني عدي تعبد البرق، وصارت أساطير في ثقافات العالم عن آلهة الرعد والبرق، ولها أسماء مختلفة، وفي اللغة ترعدد الرجل أصابته الرعدة والقشعريرة، وارتعدت فرائصه، خوفاً ورعباً، حضر الرعد والبرق في الأعمال الأدبية والفنية العالمية.
خزائن المعرفة: المتاحف ظهرت في البداية على شكل بيوت لآلهة الجمال والشعر والفنون، حيث كان متحف الإسكندرية الذي كان ركنا من قصر في الأعوام 367 – 383 ق.م، وغدا متحفاً عام 280 ق.م، وهو عبارة عن مكتبة كبيرة فيها شتى أنواع المعرفة وأقسامها، ويجتمع فيها المبدعون ورجالات الأدب والفلسفة، بعدها أصبح الملوك والأثرياء ومحبو الفنون يجمعون آثار الشعوب ويلحقونها بقصورهم بدءاً من 1550م، وظهر في مدينة أكسفورد عام 1683م أول متحف «اشموليان»، ولكن لم يظهر المتحف بمفهومه الحديث إلا في عصر النهضة والتنوير، فكان متحف «برادو» في مدريد «وبريتش ميوزيم» في لندن، و«ارميتاج» في سانت بطرسبورغ، وفي باريس كان الفنانون يصرون على عرض مجموعاتهم في «اللوفر»، وقد استجابت لهم الثورة الفرنسية، وفي عام 1793 اتخذت قاعة مربعة نواة للمتحف، وعام 1801م، عين «نابليون بونابارت» الكاتب والنحات «فيفون دو نون» مديراً لأول متحف حديث في العالم.
خير جليس: كتاب «أحاديث المرأة في الصحيحين» للباحثة بنت الزيتونة «د. سامية بن سعيد»، هو قراءة معاصرة في ما جاء من أحاديث تخص المرأة في صحيح البخاري ومسلم، فبدأت بإحصاء المواطن التي ذكرت فيها المرأة في «الجامع الصحيح»، ثم عمدت لرسم معالم شخصية المرأة في العهد النبوي، ثم درست أحاديث العبادات وأحاديث السلوك المختصة بالمرأة، وخصصت باباً لأسباب تخلف المرأة في المجتمعات الإسلامية اللاحقة، ومدخلاً عن المرأة عبر مختلف العصور والحضارات، ورصد مساهمة المرأة في حركات التحرر والإصلاح في المجتمعات العربية المسلمة، ثم عملت فهرساً شاملاً لكل الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تناولت المرأة، وكتْب الشروح والتفاسير.
محفوظات الصدور:
آمـــــــــر وأنـــا بمــشي لـك      لــو في شـــــــامخ يـبــــــل
مقــلـــــــة عيني مجيـــــلــك      وروس الهــدب لــك ظــل
**
لي بغيت العين في حينك      سلّم العشريــــن لا تبالي
تصبح الرطــبان ما بينــك      ما تسير أتحــــوط وإتالي
أبوظبي لو قيظـوا غيــرك      يشترون الشيء لو غالي
**
يوم ييت لن البيـــت خالي       وأثره سعودي يوم الاثنين
في فـــــــرزة واللآش زالي       خشّيت خشمي بين عقصين
جماليات رمستنا: نقول الصعو، أصغر العصافير، وبيضة الصعو، بيضة صغيرة الحجم، دليل قلة الشأن، وهي فصيحة، ونقول: حزاة، ويحازي، يقص ويسرد، وهي فصيحة، فالحازي الذي يرى الأشياء ويتكهن في ما سيحدث، ونقول: أخبص الورقة، أخلطها، ولا تخبّص، لا تخلط الأشياء، والخبيصة، أكلة يختلط فيها الدقيق والسمن والتمر، وكلها فصيحة من خلط الشيء بالشيء، ونقول: اختل لعدوك أو البد له، وختل استعداداً للصيد، جميعها فصيحة، من الخداع والتمويه، وفلان ختّال: مخادع، ونسمي النخلة الطويلة العوّانة وتجمع عواوين، وهي في الفصحى َرقَلة ورقل، ونسمي ما تصعد به النخلة حابول، وهو من الليف والحبال المجلودة، ويسمى في الفصحى راقول.