قبل البدء كانت الفكرة: راح النعت القديم، اللي تلقاه مثل «قرَيّب بدو»، واللي تلقاه في «قلعة إبليس»، واللي يقول لك: «فَرّة عصا»، واللي يقول لك: «غدفي هالنقى»، واللي يقولك: «عدال شيشة البترول» أو «عقب دكان السلامي»، واللي يخليك تحتاس وأنت تدور، وزمان كان يقول لك الواحد حوض 17 رقعة 3 منطقة 9، وتتم تدور لين ينقع رأسك، الحين توصل وين ما تبا، ولا منيّة فلان، ولا تتتشيم علان»!
خبروا الزمان فقالوا:
- المبنى الجميل ليس بالضرورة أن يكون معبداً.
- الحروب هي الأوقات التي لا يطمئن فيها الفقير إلى نزاهته، والغني إلى ثروته، والبريء إلى حياته.
- غالباً ما نطيل الكلام عندما لا يكون لدينا شيئاً نقوله.
- عندما يكون الإنسان غنياً، فإنه يساوي دائماً ثمنه.
أمثال وأقوال: التمر والرطب برغم أهميتهما للعربي في الجزيرة العربية إلا أنهما لم يحظيا بذكر كثير في القرآن، فقد ذكر الرطب مرة واحدة في القرآن في سورة مريم، ولم يذكر التمر، وذكرت أشياء متعلقة به، مثل القطمير، وهي النكتة التي على ظهر النواة أو الغلالة الخفيفة، لكنهما ذكرا في الأحاديث النبوية كثيراً، وهناك قصص متعلقة بهما في السيرة النبوية وتفاصيل أمورهما وأنواعهما وما يصنع منهما من منافع للناس، وما كان بين التحليل والتحريم.
خزائن المعرفة: عاش آدم عليه السلام ألف عام وقيل تسعمائة وخمسين عاماً، وحواء ماتت بعده بعام، قيل قبرهما في الهند، وقيل في جبل «أبي قبيس» في مكة، وقيل أيضاً بأن نوح عليه السلام حملهما في زمن الطوفان في تابوت، ودفنهما في بيت المقدس، أما نوح عليه السلام، وهو الحفيد التاسع أو العاشر لآدم، فقد توفي في عام ألفين وتسعمائةٍ وخمسين قبل الميلاد، واختلفوا في مكان قبره، قيل في بابل، وقبل في «تخجوان» في تركيا، أما قبر إبراهيم عليه السلام، ففي قرية «حبرون»، بمغارة «المكيفلية»، وفيها قبور، زوجته ساره، وولده إسحاق وزوجته، ويعقوب وزوجته، أما قبر سيدنا يوسف أو مقامه ففي نابلس، ويقع في المدخل الشرقي بجانب «تل بلاطة» الأثري، بعض الروايات تؤكد أن وفاته وقبره في مصر، أما رواية التوراة، فتقول أن موسى نقل جثة يوسف بناء على وصيته لفلسطين، غير أن موسى جاء بعد وفاة يوسف بمائتي سنة، والتوراة كتبت بعد وفاة موسى بستمائة سنة.
خير جليس: كتاب «أثر السود في الحضارة الإسلامية» للباحث والكاتب «رشيد خيّون» يتحدث عن السود الذين تركوا أثراً خلال مسيرة الحضارة العربية والإسلامية في مختلف المجالات، تحدث في الفصل الأول عن الرق وأحوال الرقيق قبل الإسلام، وعن الرق والعتق في الإسلام، وعن ثورات السود، وفي الفصل الثاني يتحدث عن أعلام السود وتراجمهم في العهد النبوي والراشدي والأموي والعباسي، وهناك فصل لأعلام النساء السوداوات، وفصل عن الشعراء السود، وفصل عن أبناء الحبشيات، الكتاب كبير الحجم، عميق المعرفة، يتطرق لبحث قلما درس وبعمق، وقلما سلطت الأضواء لهذا العدد من المؤثرين السود في الحضارة العربية الإسلامية.
محفوظات الصدور:
ماس وغصونه مواريجي عود موز ومن شير جنّه        فيه خدودٍ كالمباريجي لمع نور وريحته خِنّه
                          ***** 
لي بغيـــــت تـــخــاوي إنـــسان        خاو راعي الثوب الميَزع
بآيحـــطك وســـــط الجـــــنان        أو بيتم وياك يتهزع
                          ***** 
كـم من المعـــــــروف ســــوّيــنا        وآخر المعروف ينسنّه
كم زرعنا فحــــول وأســــقــينا        وآخر مقيظه تشوفنّه
جماليات رمستنا: نقول: فلان نحيس، أي مناكف وعنيد وغير سلسل، وهو بعكس ما نقول: فلان يأخذ ويعطي أو فلان طَيّع، ونقول: أيام نحيسة وكلها فصيحة من النحس نقيض السعد، وعام نحيس، مجدب، وناحست الريح، أدبرت، ونقول: فلان وغدّ، ثقيل الدم، غير مرحب به لسوء طبعه ودناءته، وهي فصيحة، لأن الوغد الأحمق، الرذل، ونقول: طمحت الحرمة من بيت ريلها وسارت بيت أهلها، وهي فصيحة، لأن الطامح امرأة الناشز التي تركت بيت زوجها، ونقول: امرأة جنيحة، لا حول لها ولا قوة، أي كسيرة الجناح، وهي فصيحة، لأن الجنيح هو الجمل الذي إنهدّ حيله، وناءت جوانحه من الحمل الثقيل، فلم يقدر على الحمل، ونقول: جميحة، أسفاً على شيء أو شخص، نقول: ولد فلان تقمح أو غدا جميحة، وهي فصيحة، تقول العرب: انقمح الجمل، رفع رأسه عن الماء وأمتنع عن الشرب شبعاً وتنزهاً، والشخص رفع رأسه وأخفض بصره من الذل، واقتمح وتقمح البر، صار سفوفاً دقيقاً ناعماً.